ولد حمادي: المنتديات العامة للتعليم فرصة لتعميق التفكير وإشراك الفاعلين الميدانيين
قال رئيس اللجنة الوطنية للمنتديات العامة حمودي ولد حمادي، إن اللجنة الوطنية للمنتديات العامة للتربية والتكوين حددت بشكل إجرائي، وضمن رؤية شمولية ومندمجة، ثمانية محاور أساسية تتدخل بشكل تفاعلي لتشكل أبرز العوامل المؤثرة في النظام التربوي بمختلف مكوناته.
وأكد ولد حمادي في خطاب القاه اليوم السبت بمناسبة انطلاق الورشات الجهوية للمنتديات العامة للتربية والتكوين على عموم التراب الوطني، أن الأمر يتعلق بالموارد البشرية، والبرامج والكتب والدعامات التعليمية، وتدريس العلوم، والمتابعة والتقويم، والإطار المؤسسي والقيادة، والبنى التحية، والتكوين المهني، والإبداع والبحث العلمي.
وأعتبر حمودي ولد حمادي أن الورشات الجهوية - التي تنطلق فعالياتها اليوم في جميع عواصم الولايات – تشكل فرصة لتعميق التفكير والدراسة وإشراك الفاعلين الميدانيين الذين يعود إليهم، في نهاية المطاف الدور الأبرز، في إنجاح العملية التربوية، على حد قوله.
وهذا النص الكامل لخطاب رئيس اللجنة الوطنية للمنتديات العامة حمودي ولد حمادي:
إنه من دواعي الغبطة والسرور أن أشارككم هذه التظاهرة الهامة التي تعقد عليها اللجنة الوطنية للمنتديات العامة للتربية والتكوين أمالا جساما لتعميق مسار التفكير والتشاور الموسّع الذي أقرته السلطات العمومية و بدأته اللجنة منذ تنصيبها.
فالطيف الواسع الذي تمثلونه، من مهنيين في مجال التربية والتكوين، ومنتخبين ونقابات، ورابطات لآباء التلاميذ، وسلطات إدارية، وشخصيات مرجعية، يجعلكم منبرا أساسيا لاستعراض وتقييم وضعية منظومتنا التربوية، واقتراح أمثل الحلول لمعالجتها في ضوء ما عشتموه في واقعكم اليومي، وما تنتظرونه من المدرسة لخدمة محيطها المحلي وإسعاد المواطن والنهوض بالوطن.
وفي هذا الشأن، حددت اللجنة الوطنية للمنتديات العامة للتربية والتكوين بشكل إجرائي، وضمن رؤية شمولية ومندمجة، ثمانية محاور أساسية تتدخل بشكل تفاعلي لتشكل أبرز العوامل المؤثرة في النظام التربوي بمختلف مكوناته. ويتعلق الأمر بالموارد البشرية، والبرامج والكتب والدعامات التعليمية، وتدريس العلوم، والمتابعة والتقويم، والإطار المؤسسي والقيادة، والبنى التحية، والتكوين المهني، والإبداع والبحث العلمي.
وقد كانت المرحلة الماضية فرصة ثمينة لدراسة وتحليل وتمحيص البحوث التي تناولت نظامنا التربوي والأنظمة المشابهة، والاطلاع على أبرز التجارب العالمية الناجحة في مجاليْ التربية والتكوين
وتشكّل الورشات الجهوية - التي تنطلق فعالياتها اليوم في جميع عواصم الولايات - فرصة لتعميق التفكير والدراسة وإشراك الفاعلين الميدانيين الذين يعود إليهم، في نهاية المطاف الدور الأبرز، في إنجاح العملية التربوية.
وما من شك في أن هذه الورشات الجهوية ستصدر عنها نتائج متميزة تعكس واقع الساحة التربوية وتجارب واهتمامات الفاعلين الميدانيين، وستكون هذه النتائج حجر الزاوية في مداولات وتوصيات المنتديات العامة للتربية والتكوين التي ستنظم بحول الله في شهر سبتمبر المقبل.
واللجنة الوطنية للمنتديات العامة للتربية والتكوين على ثقة من أن الزملاء المشاركين يدركون عاليا أهمية الفرصة الممنوحة لهم من خلال هذه التظاهرة للمشاركة الفاعلة في رسم مستقبل منظومتنا التربوية.
وعليه، فإني أدعوكم إلى المشاركة النشطة في المناقشات المفتوحة لهذا الغرض خلال مختلف فعاليات الورشة من لجان عمل وجلسات علنية.
وأعلن على بركة الله افتتاح الورشات الجهوية حول التربية والتكوين
.
أشكركم، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
 |
تاريخ الإضافة: 14-07-2012 23:16:36 |
القراءة رقم : 241 |