فى بتلميت: تظاهرة مؤيدة للمجلس الأعلى للدولة
جانب من التظاهرة
|
أعربت مجموعة من الشخصيات السياسية والوجهاء والأعيان خلال حفل نظم في مدينة بوتلميت يوم أمس السبت، عن تأييدها ومساندتها للمجلس الأعلى للدولة، بقيادة الجنرال محمد ولد عبد العزيز، رئيس المجلس الأعلى للدولة، واصفة انقلاب السادس من أغسطس بالحركة التصحيحية.
وأكد المشاركون في هذه التظاهرة تمسكهم بخيارات حركة تصحيح انحراف المسار الديمقراطي التي "تسعى إلى تقديم خطوات ملموسة في سبيل تصحيح الأوضاع الراهنة".
و قد تلا عبد الله ولد سيد عبد الله خطابا باسم الخليفة العام لأهل الشيخ سيديا الشيخ عبد الرحمن ولد الشيخ سيديا، رحب في بدايته بالحاضرين، كما تحدث عن الوعي الذي ينبغي أن يكون لدي المواطنين بالظروف الدولية في ظل أزمة اقتصادية ومالية وسياسية يعرفها العالم وتتأثر بها موريتانيا ، ونبه في هذا السياق إلي ضرورة تفهم الوضع الذي كان قائما في موريتانيا قبل6 غشت 2008.
وأضاف الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيديا:إن مسؤوليتنا التاريخية والمعنوية عن حاضر مستقبل البلد تتطلب منا تكثيف الجهد وتوحيد الصف للحيلولة بين بلدنا وأمور يصعب التكهن بعواقبها
ودعا إلى الوحدة والتضامن بين مكونات الشعب الموريتاني من أجل تفادي أي عقوبات من شأنها أن تضر بالمصالح العليا للبلد، كما عدد الخليفة العام لأسرة أهل الشيخ سيديا ما أسماها الانجازات التي قام بها المجلس الأعلي للدولة ووصفها بأنها تبشر بالخير.
وقد أصدرت الأسرة بيانا تلاه عبد الله ولد يعقوب ولد إبراهيم باللغة العربية بينما قراه أحمد ولد يعقوب ولد بده باللغة الفرنسية تضمن شرحا لموقفهم المؤيد لانقلاب السادس من أغسطس الماضي.
وقد نظم هذا الاجتماع بناء على دعوة من الأستاذ أحمد ولد يوسف ولد السيخ سيديا نقيب المحامين السابق.
تاريخ الإضافة: 26-10-2008 13:02:30 |
القراءة رقم : 851 |