"الجبهةالوطنية للدفاع عن الديمقراطية الخيار الوطني" تعلن انطلاق أنشطتها السياسية ومشاركتها في الأيام التشاورية
أعلنت الجبهة "الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الخيار الوطني" خلال مهرجان شعبي نظمته مساء اليوم السبت بدار الشباب القديمة عن انطلاق أنشطتها السياسية وقال رئيس الجبهة السعد ولد لوليد إنهم سيشاركون في الأيام التشاورية المزمع إجراؤها بهدف صياغة خريطة سياسية يتفق عليها الجميع ،مضيفا أن الحوار هو السبيل الوحيد لإخراج موريتانيا من الأزمة السياسية التي تعيشها.
وأضاف ولد لوليد بأنه يرفض أي تدويل للخلافات السياسية بين الموريتانيين وكل أشكال الحصار والعزلة التي قد تهدد الشعب الموريتاني ومصالحه الوطنية ،مؤكدا على أن الجبهة اختارت بموقفها هذ الانحياز للشعب الموريتاني ولمصالحه الوطنية
كما دعا المثقفين الموريتانيين والعلماء إلى الالتحاق بخط الجبهة وخاطب الجماهير المشاركة قائلا إنه لن يتخلى ولن يغفل عن مشاكلهم الاجتماعية والصحية وستسعى الجبهة إلى تحقيقها
ووزعت الجبهة علي هامش المهرجان بيانا فيما يلي نصه الكامل
نظرا للوضعية السياسية التي تمر بها البلاد ،وما يحكمها من تجاذبان قد تؤدي إلى بها إلى الانزلاق وما ينتج عن ذلك من مخاطر قد تؤثر سلبا على وحدة وأمن ومستقبل هذ البلد ،فإن القوى السياسية المشكلة للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (الخيار الوطني)إدراكا منها لطبيعة التحديات الداخلية والخارجية ،وحرصا منها على موريتانيا موحدة آمنة ومستقرة تعلم عن إيمانها ونمسكها ودعمها للمبادئ التالية:
تقديم المصلحة الوطنية والمواطنة والوطن فوق كل الاعتبارات والمناهج السياسية والمصالح الفردية .
نعلن رفضنا لأي تدويل لخلافاتنا السياسية ومشاكلنا الوطنية الداخلية.
تمسكنا بالمؤسسات الدستورية والديمقراطية، وضرورة استمرار عملها.
نرفض كل أشكال الحصار والعزلة التي قد تهدد شعبنا ومصالحنا الوطنية والإقليمية والدولية(السياسية،الاقتصادية،الاجتماعية).
دعوة كافة القوى السياسية ( السياسية والمدنية )لاعتماد الحوار والحوار فقط ،سبيلا وحيدا لحل القضايا الوطنية الكبرى والعالقة .
التمسك بالخيار الوطني كمنهج للعمل السياسي وفضاء للتنمية والتطوير .
ضرورة المشاركة السياسية وتجديد الطبقة السياسية ووضع قطيعة مع الممارسات والمسلكيات القديمة والخروج من الدائرة المغلقة لتسير وإدارة البلاد.
ضرورة تحقيق العدل والإنصاف والمساواة بين كافة الأبناء شعبنا في الحقوق والواجبات والفرص في الدولة ومؤسسات القانون.
دعوة كافة المثقفين والمفكرين والقوى السياسية الحية إلى الإلتماء حول حوار وطني جاد وبناء من أجل بلورة أفضل الحلول والمخارج للأزمة القائمة.
استعداد تيارنا لكل حوار بناء وطني كان أو دوليا من الدول الصديقة والشقيقة الهادفة إلى حل ألأزمة القائمة في البلاد وحلحلة القضايا الأخرى الشائكة .
وانطلاقا مما تقدم فإن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (الخيار الوطني )تعلن انطلاق أنشطتها .
الموقعون
1.مجموعة الشخصيات والأطر المؤسسة للجبهة
2.مجموعة الأئمة والعلماء المنتمية للجبهة.
3.مجموعة لأساتذة والأكاديميين المنتمين للجبهة.
4. مجموعة المبادرات والمنظمات الأهلية المنتمية للجبهة.
5.مجموعة النقابات المهنية والأحزاب المنتمية للجبهة .
6.مجموعة هيئات ومنظمات المجتمع المدني .
7.مجموعة الشخصيات العلمية والأكاديمية المنتمية للجبهة.
8.عموم القواعد الشعبية والفاعلين السياسيين المنتمين للجبهة
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية الخيار الوطني
.
تاريخ الإضافة: 25-10-2008 18:56:15 |
القراءة رقم : 982 |