النيابة تطالب بسجن" المجلسي" ورفاقه 15 سنة
طالبت النيابة العامة اليوم بالسجن 15 سنة والتغريم بـ 15 مليون أوقية لما يسمى أفراد خلية " كرافور"خلال أولى جلسات محاكمتهم أمام محكمة الجنايات في نواكشوط.
لائحة أعضاء المجموعة الذين مثلوا صباح اليوم الأحد أمام محكمة الجنايات بالعاصمة نواكشوط والتي تواجه تهمة "محاولة تأسيس تجمع إرهابي والتحريض على التعصب الديني" ضمت كلاً من المتهمين، محمد سالم ولد محمد الأمين الملقب بالمجلسي، محمد سالم ولد الداه، محمد خونه ولد إبراهيم السالم، محمد محمود ولد محمد السالك، عيسى ولد أحمد سالم، حماه الله ولد محمد محمود، الحسين ولد داداه، أحمد كوري ولد خي.
اضافة الى كل سيدي محمد ولد عبد الله ، أحمد ولد حاد اللذين كانا تحت الرقابة القضائية وطالبت النيابة لهما بالسجن 10 سنوات.
وكيل الجمهورية خلال تقديمه طلبات النيابة وصف المجموعة بأنها ذات سوابق إجرامية مشددا على اختلاف هذه الحالة عن وضعية أصحاب السوابق العدلية، وقال إن المتهمين ضبطوا وهم في حالة تلبس خلال اجتماع عقدوه بمنزل احدهم كما أن تصريحاتهم أكدت ذلك حسب قوله.
هيئة دفاع المتهمين اعتبرت أن الاجتماع الذي كانت تعقده المجموعة مجرد اجتماع بين مجموعة من الإخوة والأصدقاء نافين أن يكون المحضر قد تضمن أي دليل يثبت أنهم إرهابيين باستثناء ما قدمت النيابة من أوهام وخيال لا وجود له إلا في مخيلتها.
كما نفى المتهمون عن أنفسهم ـ خلال مداخلاتهم أمام المحكمة ـ تهمة الإرهاب، وقال المجلسي في كلمة مطولة أمام المحكمة أنهم أمضوا سبعة أشهر في السجن وطالب بالإنصاف، واتهم الشرطة بالفساد، وأكد أن التهمة التي وجهت لهم لا دليل عليها.
كما قال المجلسي أنه خلال التحقيق وجه لهم عدد لا حصر له من الأسئلة لدرجة سؤاله عن موقفه من الربيع العربي الذي عبر عن رفضه له، كما نفى عن نفسه تهمة التكفير، في حين اعترف بأنه كان يعقد اجتماعا مع زملائه وأنه إذا خرج من هذه القضية فانه سيعقد اجتماعا أكبر من سابقه.
وبخصوص صلاته في مسجد الشرفاء صلاة الغائب على زعيم القاعدة أسامة بن لادن فإنه قال أن هذه الصلاة كانت صدفة حيث أنه كان يصلى في ذلك اليوم في المسجد وتقدموا لأداء صلاة الغائب على بن لادن وهذا ما شارك فيه وشدد على أنه غير نادم على ذلك.
المحكمة قررت رفع الجلسة، على أن تستأنفها صباح غد الاثنين.
 |
تاريخ الإضافة: 01-07-2012 19:35:28 |
القراءة رقم : 843 |