جبهة الدفاع عن الديمقراطية تذكر بموقف الرئيس الفرنسي من الأزمة في موريتانيا
ذكرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في بيان أصدرته مساء اليوم الجمعة تسلمت وكالة نواكشوط للأنباء نسخة منه بموقف الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي حيال الأزمة في موريتانيا والذي أكد فيه على أن زيارة الوفد الأوروبي لموريتانيا لا يمكن أن يتم في ظل اعتقال الرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبدا لله.
وفيما يلي نص بيان الجبهة كما تسلمته وكالة نواكشوط للأنباء
الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية
بيان
تداول الرأي العام الوطني منذ بعض الوقت معلومات متطابقة حول زيارة ينتظر أن يقوم بها كاتب الدولة الفرنسي للتعاون و الفرانكفونية السيد آليه جوويانديه غداة التصريحات الرسمية الصادرة عن الإتحاد الأوروبي في ختام المشاورات مع الزمرة العسكرية.
و يجدر في هذا السياق أن نذكر بالموقف الواضح للرئيس الفرنسي السيد نيكولا ساركوزي حيال الأزمة في موريتانيا و إعلان الحكومة الفرنسية أن مثل هذه الزيارة لا يمكن القيام به في ظل اعتقال فخامة رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدا لله.
و قد عبرت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية، في حينه، عن تقديرها لهذا الموقف و أكدت إن حرية الرئيس في نظرها لا يمكن فصلها عن استعادته لكامل صلاحياته الدستورية و عودة النظام الدستوري في البلاد.
وتنتهز الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية هذه الفرصة للتعبير عن تعلق الشعب الذي لا يتزعزع بصيانة مكاسبه الديموقراطية.
لنواكشوط، بتاريخ 24 أكتوبر 2008
اللجنة الإعلامية
تاريخ الإضافة: 24-10-2008 18:13:46 |
القراءة رقم : 676 |