منسقية المعارضة: السلطات تجبر النساء الموظفات على المشاركة في مهرجان الحزب الحاكم
قالت منسقية المعارضة الديمقراطية ان السلطات اصدرت تعليمات لكافة النساء الموظفات في القطاع العمومي وشبه العمومي، بحتمية حضورهن قسرا لنشاط المبادرة النسائية المنظمة من طرف الحاكم".
وأضافت المنسقية في بيان اصدرته بهذا الخصوص انه" أعطيت تعليمات لكل رؤساء المصالح والمديرين ومسؤولي المؤسسات الحكومية المختلفة، بالضغط علي النساء والرجال الموظفين لدي قطاعاتهم، من أجل المشاركة في المسيرة"،وخلص البيان الي ان الاوضاع في البلد لم تترك امام الشعب الموريتاني أي خيار سوى المطالبة برحيل النظام.
وهذا نص البيان:
أصدرت السلطات الإدارية الموريتانية تعليمات لكافة النساء الموظفات في القطاع العمومي وشبه العمومي، بحتمية حضورهن قسرا لنشاط المبادرة النسائية المنظمة من طرف حزب الدولة والمسماة "مبادرة نساء الأغلبية ".وذلك بعد أن عجز عن تنظيم مهرجان لكصر الذي سموه بمهرجان التحدي فتحداهم الشعب بتجاهلهم حيث لم يتجاوز حجم الحضور بضع مئات بالرغم من استخدام وسائل الدولة ونفوذها واللعب علي وتر القبلية والجهوية.
كما أعطيت تعليمات لكل رؤساء المصالح والمديرين ومسؤولي المؤسسات الحكومية المختلفة، بالضغط علي النساء والرجال الموظفين لدي قطاعاتهم، من أجل المشاركة في المسيرة، مع وجود رقابة تفتيشية لتقييم حضور كل قطاع، وهو ما سيخلق حمى تنافسية شديدة بين هذه القطاعات لإبراز حجم ولاء القائمين عليها للنظام .
إننا في اللجنة الإعلامية لمنسقية المعارضة الديمقراطية لنشجب وندين هذا الأسلوب البائس، و الابتزاز البشع، لإكراه الشعوب وتزوير إرادتها من أجل إيهام الرأي العام الداخلي والخارجي، بوجود اصطفاف مصطنع لصالح النظام الدكتاتوري للجنرال.
نذكر الجنرال بأن عهود الإذلال والتسلط قد ولت، وأن ممارسة البروبوكاندا، من خلال تسيير الحشود الجماهيرية تحت وطأة الحاجة واستغلال ضعف العجزة المغلوبين علي أمرهم من الشعب، لم تحل دون سقوط القذافي ولا عبد الله صالح ولا مبارك، فاليحشد ما شاء وليجمهر ما أراد، فلا مناص من الرحيل.
نؤكد علي أن حجم المأساة الاجتماعية، وعمق الأزمة السياسية التي وصلتها البلاد اليوم، لم تترك خيارا أمام الشعب الموريتاني، سوي الخيار الداعي لإزاحة نظام الاستبداد والظلم لمحمد ولد عبد العزيز.
نواكشوط 5 شعبان 1433 الموافق 25/06/2012
اللجنة الإعلامية لمنسقية المعارضة الديمقراطية
 |
تاريخ الإضافة: 25-06-2012 14:42:47 |
القراءة رقم : 340 |