الوطني للطلبة يرفض ما اسماها"الممارسات البوليسية ويعد بملاحقة المسؤولين عنها

عبر الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا عن رفض ما اسماه الممارسات البوليسية التي أ سفرت عن اختطاف احد نشطاء الاتحاد من قبل الشرطة فيما سفرت عن إصابة آخر إصابات بليغة تطلبت نقله للعلاج خارج البلاد.

وحمل الاتحاد في بيان اصدره اليوم المسؤولية الكاملة في هذه الممارسات لوزير الدولة للتهذيب وعميد كلية الطب متعهدا بملاحقتهما.
وهذا نص البيان:

في حلقة جديدة من حلقات مسلسل المتابعات والملاحقات الأمنية وفي خطوة أخري من خطوات التلاعب والاستهتار بالقضايا المصيرية للطلاب ، أقدمت جهات أمنية علي اختطاف المناضل البطل محمدو ولد أعمر جهارا في وسط العاصمة خلال عودته إلي منزل ذويه في مقاطعة عرفات في مشهد لا يمت للأخلاق بأية صلة ويتنافي مع أبسط قواعد ومبادئ وأعراف حقوق الإنسان ، كنا نظن أننا تركناها خلف ظهورنا لنتفاجأ بعودتها بشكل مفضوح خلال الأيام الأخيرة لتطال خيرة طلاب موريتانيا بناة المستقبل ويتم تقديمهم للمحاكمة بتهم زائفة وادعاءات باطلة ، فبدل أن تلبي المطالب الطلابية البسيطة والعادلة يلجأ عميد كلية الطب وبمباركة تامة من وزير الدولة للتهذيب إلي الأساليب الأمنية الفجة من اختطاف وقمع وتنكيل بالطلاب كان آخر ضحاياه المناضل البطل أحمد ولد الناه المصاب بكسور بالغة لم تفلح مصالح الإستشفاء الوطنية في محاولات علاجها ليستدعي وضعه الصحي الحرج نقله خارج البلاد من أجل المحافظة علي ذراعه المهدد والمسؤولية المباشرة عن ذالك تقع علي العميد والجهات الأمنية ، كل هذه الجرائم والأفعال المشينة ترتكبها أجهزة الأمن في حق مناضلينا لا لشيء سوي أنهم رفضوا المساومة علي حقوقهم والإلتفاف علي مطالبهم المشروعة.
إننا في الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا وأمام هذه الوضعية الخطيرة و الغير مسبوقة لنؤكد علي مايلي:
1 – تحية إجلال وتقدير لمناضلينا الأوفياء المضحين الذين سطروا ملاحم نضالية خالدة وعلي رأسهم الأبطال محمدو ولد أعمر و أحمد ولد الناه
2 – رفضنا للأفعال والممارسات البوليسية القمعية التي تجابه بها المطالب الطلابية العادلة وفي مقدمتها جريمة اختطاف المناضل محمدو ولد أعمر مما ينبئ عن عقلية أمنية بحتة مستحكمة لدي القائمين علي قطاع التعليم العالي الوطني.
3 – تحميلنا وزير الدولة وعميد كلية الطب كافة المسؤوليات عن تبعات ممارساتهم الأمنية في وجه المطالب العادلة للطلاب ونقول بأن سياسة تكسير العظام لن تثنينا قيد أنملة عن مطالبنا العادلة والمشروعة .
4 – مضينا قدما في الملاحقة القانونية لكافة الضالعين في الجرائم المرتكبة في حق مناضلينا الصابرين المخلصين وعلي رأسهم عميد كلية الطب.
5 – أن النضال في سبيل عودة الطلاب المطرودين الذين نعتبرهم تاجا فوق رؤوسنا ماض وبقوة من أجل فرض عودتهم إلي مقاعد الدراسة والاعتذار لهم.

عاش الإتحاد الوطني لطلبة موريتانيا

عن المكتب التنفيذي
الأمين العام: محمد سالم ولد عابدين
نواكشوط بتاريخ 25 يونيو 2012

تاريخ الإضافة: 25-06-2012 14:00:52	القراءة رقم : 187