علماء ودعاة يطالبون بإطلاق سراح معتقلين سلفيين او تقديمهم لمحاكمة عادلة
طالب عدد من العلماء وأئمة المساجد بإطلاق سراح معتقلين سلفيين مضى على اعتقالهم اكثر من 6 اشهر او تقديمهم لمحاكمة عادلة.
وتحدثت الرسالة المفتوحة التي وجهتها المجموعة الي العلماء و الأئمة ووقع ليها 944 شخص من بينهم علماء وأئمة وطلبة علم ودعاة وأطباء ورؤساء أحزاب وبرلمانيين عن "خطورة الظلم وضرره على المجتمع خصوصا إذا كان يستهدف دعاة الخير الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ".
وهذا نص الراسالة:
السلام عليكم ورحمة الله , أما بعد فإننا نحن الموقعين نبعث بهذه الرسالة إلى العلماء والأئمة والدعاة وأصحاب الضمائر الحية نطلعهم فيها على ما يعانيه بعض من الدعاة تم سجنهم ظلما وعدوانا ونذكرهم فيها بضرورة إنصاف المظلوم وإسعاف المحروم , قال سبحانه وتعالى (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب ) وإن من خير ما يتعاون عليه إقامة الدعوة الإسلامية والدفاع عن أهلها فبذلك يسعد العباد وتنعم البلاد وتقام معالم الرشاد , إننا أئمة ودعاة وطلبة علم وتجار مضى علينا أكثر من ستة أشهر ننتظر أخوة لنا لم يطلق سراحهم ولم يقدموا إلى محاكمة عادلة , لا لجرم ارتكبوه ولا ذنب عملوه غير أنهم عمروا المساجد وأحيوا المنابر بدعوة إلى الخير ليتعدى نفع الدعوة إلى الغير بالأسلوب الأقرب للقلوب و لأحظى لنيل المطلوب واليوم بعد أن تفاقم الضرر وطال ليل الظلم نرفع هذه الرسالة إلى العلماء و الأئمة والدعاة وأصحاب الضمائر الحية الناطقين بالحق للقيام بدورهم في المطالبة بإطلاق سراحهم أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة , فهم صف المجتمع الأول وعليهم من دون جميع فئاته بعد الله المعول
لقد تعطلت دروس واستوحشت منابر كانوا يحيونها بالعلم والهدى , هذا فضلا عما لحق أهلهم وغيرهم من فجائع وأضرار جراء سجنهم , وانه لاتخفى عليكم خطورة الظلم وضرره على المجتمع خصوصا إذا كان يستهدف دعاة الخير الأمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ,ولا يخفى عليكم إن من الظلم التقاعس عن نصرة المظلوم أو السكوت على هذا المنكر المعلوم فيا أيها العلماء والأئمة والدعاة وأصحاب الضمائر الحية الذين عرفوا أو سمعوا عن هؤلاء الأخوة خيرا نطلب منكم شهادة حق لهم تطالبون فيها باطلاق سراحهم أو تقديمهم إلى محاكمة عادلة عاجلة وهو أيضا إلى من لايعرفهم طلب منصف ,غير متعد ولا مجحف لاتخلف فيه عن الإنصاف ولاتكلف فيه لانتحال أحسن لأوصاف وبه تصان الدعوة وتحيا بإذن الله
 |
تاريخ الإضافة: 25-06-2012 10:33:50 |
القراءة رقم : 333 |