أسرة ولد عبد القادر تندد باعتقاله وتدعو للتضامن معه
محمد ولد عبد القادر شقيق الوزير السابق إسلم ولد عبد القادر
|
نددت أسرة السياسي والوزير السابق إسلم ولد عبد القادر باعتقاله وحبسه على خلفية ما أسماه متحدث بامس الأسرة "مسألة رأي"، وقال محمد ولد عبد القادر شقيق الوزير السابق المعتقل، إن ما تعرض له شقيقه يعتبر إهانة لكل اصحاب الرأي والسياسيين والمثقفين في البلد.
وندد بما اعتبره إساءة متعدمة استهدفت إسلم دون غيره، مؤكدا أن التصريحات التي تزعم السلطلت أنه اعتقل بسببها، صدرت عن أكثر من شخصية وطنية، ومع ذلك كان إسلم هو وحده المستهدف بالاعتقال والمتابعة دون غيره، في رسالة غير مباشرة وغير مطمئنة، وأضاف أن هذا ألأمر يشكل خطرا على مستقبل البلد وسلمه وأمنه الاجتماعي.
وندد محمد ولد عبد القادر بما أسماه القمع السياسي للنساء اللواتي تظاهرن اليوم الخميس أمام قصر العدل في نواكشوط احتجاجا على اعتقال إسلم ولد عبد القادر، مؤكدا أن الشرطة قمعتهن بقسوة، وانها احتجزت ثلاث سيارات لأقارب الوزير السابق ما تزال حتى مساء اليوم محتجزة لدى الادارة الجهوية للأمن.
وناشد محمد ولد عبد القادر منظمات حقوق الانسان وهيئات المجتمع المدني وكافة الخيرين إلى الوقوف إلى جانب شقيقه الذي قال إنه يلاحق بسبب رايه وقناعته.
وكان الوزير السابق إسلم ولد عبد القادر الذي شغل منصب وزير في عدة حكومات خلال فترة الرئيس الأسبق معاوية ولد سيدي أحمد الطايع، كممثل لحزب التجمع من أجل الديمقراطية والوحدة، قد اعتقل قبل ثلاثة أيام، على خلفية شكوى تقدمت بها ضده وزارة الدفاع الوطنية التي تتهمه بالإساءة غلى سمعة الجيش الوطني.
تاريخ الإضافة: 23-10-2008 22:22:31 |
القراءة رقم : 1032 |