الاعلان عن منسقية جديدة لنساء المعارضة في موريتانيا

اعلن مساء امس الثلاثاء بدار الشباب القديمة في نواكشوط عن ميلاد منسقية جديدة للنساء منبثقة عن منسقية المعارضة الديمقراطية في موريتانيا.

حضر حفل اعلا ن المنسقية الجديدة زعيم المعارضة احمد ولد داداه الي جانب عدد من قادتها
وكانت منسقية المعارضة الديمقراطية قد شكلت منسقية للشباب"مشعل" نظمت عدة احتجاجات مطالبة برخيل النظام، كما شكلت منسقيات جهوية على مستوى عدد كم الولايات.
وقد وزعت منسقية النساء على هامش حفل اعلان ميلادها بيان جاء فيه:

تعرف موريتانيا منذ استلاء العسكر على الحكم فيها قبل أربعة وثلاثين عاما حالة من التدهور المستمر على مختلف المستويات إلى حد الذي باتت معه صورة البلا معنى وجسما بلا روح من كثرة ما سامها العسكر من الخسف والإذلال، نهابا للثروة، ودوسا على قيم، واستخفافا بحقوق الناس وحرياتهم وتعديا على وحدنهم الوطنية وانسجامهم الاجتماعي، وقد تميزت فترة الجنرال بالهتك الصارخ للدستور والقوانين مما أوصل البلد إلى فراغ قانوني وغياب مؤسسي تام.
وتمثل حقبة حكم الجنرال محمد ولد عبد العزيز واحدة من أقتم فترات حكم العسكر القاتم كله، فقد ساد في هذه الفترة حكم الفرد القاصر، وحولت ثروة البلد كلها إلى أيدي مجموعة من المقربين إليهم يعود الأمر كله اليوم سخرت لهم جميع مقدرات الدولة ( رخص التنقيب عن المعادن، رخص البنوك، صفقات الدولية كلها، وحتى عمليات المخلصات العادية) التي لم يعد أي منها يمر دون أن يكون لهؤلاء وسيدهم الجنرال نصيب معلوم.
وقد أخذت المرأة الموريتانية نصيبها وافرا من الظلم والتهميش في ظل حكم الجنرال فتم التراجع عن سبق إصرار عن مكاسب المتحققة للوصول إلى الوظائف السامية حيث جردت الواليات والمديرات والسفيرات من مناصبهن، وشرعت قوانين فيما سمي ـ تزويرا ـ حوارا وطنيا تم فيه التراجع عن المكاسب الانتخابية التي حققتها المرأة خلال السنوات الأخيرة.
وبينما كانت نسوة موريتانيا ونساء العالم يحتفلن بأعياد المرأة كانت شرطة الجنرال محمد ولد عبد العزيز تجرجر الطالبات موريتانيا في كليات وتسحلهن وتعتقلهن لفترات طويلة أحيانا وفي مفوضيات شرطة العمومية بحراسة الرجال ومع الرجال وهو ما مثل جريمة غير مسبوقة في تاريخ هذه البلاد حتى المحتل الفرنسي عجز عن القيام بها.
إننا في منسقية نساء المعارضة الديمقراطية ـ إذ نحتفل اليوم بالإعلان عن تأسيس إطارنا الجامع يهمنا التأكيد في هذه المحطة الفاصلة من تاريخ موريتانيا على مايلي:
لقد ظلت المرأة الموريتانية رائدة في النضال من أجل الحرية والديمقراطية في هذا البلد، وهي كذلك اليوم في ملحمة النضال السلمي من أجل فرض الرحيل الجنرال محمد ولد عبد العزيز ومعه حكم العسكر، وتتعهد منسقية نساء المعارضة بقيادة نضالات المنسقية حتى تحقيق هذا الهدف الاستراتجي لحاضر موريتانيا ومستقبلها.
تحس المنسقية بآلاتم وتطلعات المرأة الموريتانية بكل أطيافها في القرى والأرياف، ولكصور وأدوابه، وهي توجه سنة شهباء بلامعين، في مخيمات العادئين وهي تواجه دولة أبعدتها وأهلها فترة طويلة فلما عادت استقبلتها هذه الدولة بتجاهل الحقوق، في المدينة لوضع الجاليات.
إننا في نساء منسقية المعرضة الديمقراطية ( نضال) نسمع أصواتكن جميعا ونحمل أصواتكن جميعا تعلن باسمكن جميعا ـ على بركة الله ـ انطلاق منسقيتنا ( نضال( الرائدة هذه لتكون صرحا رياديا في المعركة التحرر من حكم العسكر، وإقامة حكم العدل والحرية الذي يخاطب الحكام فيه الأمة التي انتخبته، " ما كانت قاطعة أمرا حتى تشهدون"

تاريخ الإضافة: 20-06-2012 12:33:32	القراءة رقم : 432