عمال مشروع دعم المجهود الوطني لمحاربة الأمية يطالبون رئيس الدولة التدخل لإنهاء معاناتهم
عقد عمال مشروع دعم المجهود الوطني لمحاربة الأمية مؤتمرا صحفيا عبروا فيه عن استنكارهم للقمع الذي تعرضوا له إثر تنظيمهم لوقفة احتجاجية أمام واجهة القصر الرئاسي في الجزء المسموح به أمنيا، نتيجة لما أسماه إبراهيم ولد سمير الناطق باسم المجموعة عدم كفاية و جدوائية الردود الشفهية على المطالب الشرعية والقانونية لعمال المشروع من طرف وزارة التهذيب الوطني وانعدام الردود الشافية من طرف الوزارة الأولى والقصر الجمهوري.
وبالرغم من أن الوقفة كانت سلمية ومسؤولة - يقول الناطق باسم المجموعة - إلا أن الحاضرين تفاجأوا بعناصر من الشرطة وهي تنهال عليهم بالشتم والضرب واعتقال رئيس اللجنة المركزية للعمال مع مصادرة كافة اللافتات التي كانت بحوزتهم بشكل قسري يتنافى مع احترام مهنة المعلم والحقوق النقابية والديمقراطية للعمال.
وأدان الناطق باسم الجماعة ما وصفه بالعمل البولسيى الغريب مطالبا بالتمييز بين المظاهر النقابية والسياسية،مؤكدا أن عمال المشروع ينتظرون من السلطات العليا للبلاد الإسراع في حل قضيتهم المتمثلة فى المطالبة بالعودة إلى قطاع العمل والدمج في الوظيفة العمومية.
وناشد الناطق باسم الجماعة وزارة التهذيب الوطني إعطاء الأمر بالصرف لرواتب عمال المشروع المحجوزة منذ31-08-08 وتحمل مسؤولياتها كاملة اتجاه عمال المشروع،وطالب رئيس المجلس الأعلى للدولة التدخل بشكل مباشر لإدماج المجموعة فى الوظيفة العمومية وإنهاء محنة 216 من حملة الشهادات يرتبطون بعقود عمل مع الوزارة وفقا لنص وثيقة بروتوكول التعاون الموريتاني الأسباني.
تاريخ الإضافة: 23-10-2008 19:21:04 |
القراءة رقم : 72 |