اضغط هنا

اضغط هنا

ani.mr/cnss.pdf


نقابات عمالية في MCM تتمسك بخيار الإضراب   قادة أركان دول الميدان يصلون إلى نواكشوط لعقد اجتماع أمني   " الإنعتاقية" تطالب بمراجعات فقهية لتحريم تدريس"فقه الاستعباد"   لجنة المنتديات العامة للتعليم تنظم ورشات جهوية   ملتقي الإعلاميين العرب يطالب بإطلاق سراح الصحفي عبيد ولد اميجن   أهالي الطلبة ضحايا حادث السير في المغرب يعبرون عن امتنانهم للسلطات   إذاعة نواكشوط الحرة تطلق بثها ابتداء من يوم غد الأربعاء   "ايرا" تنظم وقف احتجاجية أمام الإذاعة الموريتانية   ولد مولود: عانيت ظروفا صعبة وبفعل تضامن الجميع بدأت استعيد عافيتي   لجنة الأزمة في التحالف الشعبي تطلق أنشطتها حزبها الوليد  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

بيرام: يأسف لسوء الفهم الذي قوبلت به عملية حرق الكتب ويعتذر للشعب الموريتاني

اضغط لصورة أكبر

عبر رئيس حركة ايرا المناهضة للعبودية عن اسفه لما اسماه سوء الفهم الذي قوبلت به عملية حرقه الكتب المالكية معتذرا للشعب الموريتاني والشعوب الاسلامية عن ذلك مؤكدا انه لم يكن ابدا يسعى للمساس بالمقدسات ولا بمشاعر المسلمين.

وقال بيرام في بيان اصدره من السجن المدني في نواكشوط وتوصلت ونا بنسخة ان عملية حرق الكتب كانت تعبيراعن رفضه ل "لمتمسكين بهذه الفروع لتبرير العبودية ممن تخلفت أفكارهم عن فهم الإسلام الصحيح وتنبيها مني للتحذير من الخلط الواقع بين عبودية وقعت في العصور الجاهلية وجاء الإسلام مخلصا منها وفاتحا أبواب القضاء عليها وانقضت أسبابها وانمحت آثارها ".
وخلص البيان الي ان طريقة الرفض بالحرق ليست جديدة على المسلمين حيث اتبعها المرابطون عندما احرقوا كتب الغزالي رفضا للتصوف والموحدون بحرقهم كتب المالكية رفضا للفروع وتمسكا بالأصول .
وهذا نص البيان:

لقد أدى حرق بعض كتب الاجتهادات الفرعية لفقه المالكية إلى موجة من النقد والتنديد و القذف و القدح أحيانا في أوساط المجتمع بعفوية كبيرة و في الأوساط السياسية سلطة ومعارضة بمكر سياسي كبير و تضليل للآراء و الحقائق . وقد استوجبت مني هذه المواقف والضجة المثارة حولها والحيرة الشعبية المصاحبة لكل ذلك أن أوضح بعض النقاط التي أراها ضرورية و تعبر بصدق تام عن حقيقة و أسباب و دوافع ما حدث .
أولا : أن هذا التصرف لم يكن القصد منه إطلاقا المساس بشاعر المسلمين و إنما تعبيرا مني عن رفضي للمتمسكين بهذه الفروع لتبرير العبودية ممن تخلفت أفكارهم عن فهم الإسلام الصحيح وتنبيها مني للتحذير من الخلط الواقع بين عبودية وقعت في العصور الجاهلية وجاء الإسلام مخلصا منها وفاتحا أبواب القضاء عليها وانقضت أسبابها وانمحت آثارها . وعبودية أعرف بوصفي أستاذا للتاريخ أنها محض اعتداء جنس على جنس وغلبة في الحرب لبعض القبائل الإفريقية علي بعض من حروب عمر الفوتي إلي ساموري توري فالإمارات البيظانية في الشمال مع الإمارات السودانية في الجنوب فوقع استعباد البيظان في الجنوب واستعباد السودان في الشمال فليعلم الجاهل و ليتذكر الغافل .
ثانيا : أن كل القوانين التي عرفتها موريتانيا في إطار مكافحة الرق و القضاء عليه ظلت حبرا على ورق لتعارضها في المخيلة الجماعية لجل الفقهاء و القضاة الموريتانيين مع هذه الاجتهادات الفرعية التي تصل لدى البعض درجة التقديس و العصمة من الخطأ و هنا أنبه الجميع أنه لا بد من إزاحة كل العراقيل أمام تطبيق القانون المجرم للاسترقاق واستصدار فتوى تفتح عقول القيمين على الشأن العام وتصحيح مفاهيمهم حول القضايا الجوهرية المرتبطة بحقوق الإنسان والمساواة بين البشر و احترام كرامة الإنسان .
ثالثا : إن قيامي للدلالة بحرق أبواب تشرع الاسترقاق من كتب أملكها و ليس فيها المصحف الشريف ولا كتاب حديث كما روج لذلك بعض المضللين هو لفت للنظر إلي وجوب رفع الاستدلال بها للتمسك بالعبودية وقد سبقني علي الرفض بالحرق المرابطون عندما احرقوا كتب الغزالي رفضا للتصوف والموحدون بحرقهم كتب المالكية رفضا للفروع وتمسكا بالأصول .
واعتمادا مني علي قول عمر رضي عنه متي استعبدتم الناس وقد ولد تهم أمهاتهم أحرارا واعتمادا علي فتوى محمدو بابا التينبوكتي في منع استرقاق مجلوب السودان. واعتمادا علي قول مالك رضي الله عنه كل كلام منه مأخوذ ومردود إلا ما كان من صاحب هذا القبر.
وعليه فإنني أأسف لسوء الفهم الذي قوبلت به هذه الخطوة وأقدم اعتذاري للشعب الموريتاني وللشعوب الاسلامية و أجدد لهم صدقي في أن نيتي لم تتجه أبدا نحو المساس بالمقدسات ولا بمشاعر المسلمين .
واعتذاري لمناضلي حركة إيرا ممن أحرجهم هذا التعبير القاسي الذي لا يقصد منه أي مس أو انتقاص من القرءان الكريم أو السنة المحمدية الشريفة اللذين هما حجتنا في نضالنا وقدوتنا في كل حياتنا .

وما توفقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب
بيرام بن اعبيد
السجن المدني بانواكشوط 4 يونيو 2012

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 06-06-2012 08:27:34 القراءة رقم : 1578
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:53721895 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009