الناطق الرسمي باسم حزب الوحدة والتنمية يعلن انسحابه من الحزب
أعلن عضو المجلس الوطني لحزب الوحدة التنمية الناطق باسم الحزب السيد ألبو ولد عبدي ولد أجيد عن استقالته من الحزب في بيان تلقت (ونا) نسخة منه.
وحسب بيان ولد عبدي ولد أجيد فإن هذه الاستقالة تأتي احتجاجا على الممارسات والأساليب اللاديمقراطية المتبع داخل الحزب حسب بيانه خصوصا خلال عملية الانضمام لإتلاف الأغلبية.
وأشار ولد عبدي ولد أجيدي الى أن الطريقة التي تم بها الانضمام الى الاغلبية تشكل خطوة جديدة للعودة بالشباب إلى المربع الأول المتمثل في فرض وصاية كان رافضا لها.
للإشارة فان ولد عبدي ولد أجيد شغل منصب الناطق باسم الحزب، كما أنه يعتبر أحد نشطاء ائتلاف الغد الذي انشق سابقا عن حزب العصر ويعتبر عضو مؤسس في حزب الوحدة والتنمية.
وجاء نص بيان ولد عبدي ولد أجيد فيمايلي:
بيان
في خطوة جديدة للعودة بالشباب إلى المربع الأول المتمثل في فرض وصاية كان رافضا، لها أقدمت مجموعة تحسب على قيادة حزب الوحدة والتنمية على الانضمام إلي إتلاف أحزاب الأغلبية في إجراء متسرع إقصاء لأصوات شبابية كانت تريد لهذا الانضمام أن يكون مثار بحث ونقاش مستفيض داخل الأطر الحزبية، تكريسا لثقافة التشاور ودرء للأحادية في اتخاذ القرارات مما يشكل إفراغا للخيار الشبابي ـ الهادف الى خلق هيئات سياسية جديدة تبتعد عن التسيير الفردي الذي هو الطابع العام لهذه الهيئات ـ الذي انطلق منذ ما يزيد على السنة الداعي الى تطوير الممارسة السياسية بشكل يتناسب والمعطيات السياسية الداخلية والإقليمية التي دفعت بالشباب إلى الواجهة.
من هنا وايمانا بهذا الخيار فإنني بصفتي عضو المجلس الوطني لحزب الوحدة والتنمية أعلن استقالتي من هذا الحزب الذي عجز عن مواكبة التطورات المتسارعة في الساحة السياسية معيدا إنتاج الماضي على مستوى الطرح والأساليب والتفكير.
وأسجل هنا أسفي الشديد بسبب عجز القيادات الشبابية على مستوى الأغلبية والمعارضة من إدراك وفهم أبعاد المرحلة بإصرارهم على تسليم زمام أمورهم لطبقة سياسية لم تعد قادرة على مواكبة المرحلة أو من خلال تقليدهم لممارساتها في استنساخ مشوه بسبب غياب التجربة التي تشكل رافدا مهما يمكن أن يغطى على العجز في الإبداع.
وفي الأخير فاني أكد تمسكي بدعم برنامج رئيس الجمهورية في خطوطه الكبرى الهادفة الى تجديد الطبقة السياسية ومحاربة الفساد وأبشر الشباب بأن الأيام القادمة ستكون حبلى بالتطورات التي ستأكد أن الخيارات الشبابية التجديدة كانت صائبة وهي وحدها القادرة على تحقيق طموحنا في موريتانيا جديدة متصالحة مع ذاتها تسير بخطى ثابتة تجاه تحسين أوضاع ساكنتها على كافة المستويات.
عضو المجلس الوطني لحزب الوحدة والتنمية
ألبو ولد عبدي ولد أجيد
 |
تاريخ الإضافة: 15-05-2012 14:01:11 |
القراءة رقم : 1227 |