حزب التجمع: "لا فائدة من الحوار مع نظام لا يفهم معنى الحوار و لا معنى الديمقراطية"
قال التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة إن "المعارضة الديمقراطية هي من دعا النظام إلى الحوار مرارا و تكرارا، حيث طالبت به مجتمعة و فرادى و لم تجد أذنا صاغية لدى محمد ولد عبد العزيز لإجراء حوار جاد و مسئول يخرج البلاد من الأزمة التي أدخلها فيها بتصرفاته الرعناء".
واضاف الحزب في بيان تحصلت ونا على نسخة منه إن "الحوار" الذي يريده رأس النظام و بعض المطبلين له هو ألعوبة تنتهي مثل اتفاق داكار الذي تنصل منه بمجرد تنظيم الانتخابات الرئاسية المزورة "،وخلص البيان الي انه إ"لا فائدة من الحوار مع نظام لا يفهم معنى الحوار و لا معنى الديمقراطية".
وهذا نص البيان"
تتناقل وسائل الاعلام منذ أيام دعوات من بعض الجهات إلى حوار جديد مع النظام. و نحن في التجمع من أجل الديمقراطية و الوحدة، حرصا منا على إنارة الرأي العام الوطني و الدولي حول هذا الموضوع نؤكد على ما يلي:
1- إن المعارضة الديمقراطية هي من دعا النظام إلى الحوار مرارا و تكرارا، حيث طالبت به مجتمعة و فرادى و لم تجد أذنا صاغية لدى محمد ولد عبد العزيز لإجراء حوار جاد و مسئول يخرج البلاد من الأزمة التي أدخلها فيها بتصرفاته الرعناء ؛
2- إن "الحوار" الذي يريده رأس النظام و بعض المطبلين له هو ألعوبة تنتهي مثل اتفاق داكار الذي تنصل منه بمجرد تنظيم الانتخابات الرئاسية المزورة او المسرحيات التي تمت مع أجزاء من المعارضة و التي كان يراد منها أساسا شق صفوف المعارضين و الضحك على عقول الشعب الموريتاني عموما والمتحاورين مع النظام خصوصا ؛
3- إنه لا فائدة من الحوار مع نظام لا يفهم معنى الحوار و لا معنى الديمقراطية ؛ حوار لا يسفر سوى عن نتائج هزيلة يتنصل منها محمد ولد عبد العزيز بمجرد التوقيع عليها ؛
4- و هكذا، نؤكد للرأي العام أنه لا بديل عن رحيل محمد ولد عبد العزيز عن السلطة و فسح المجال أمام الشعب الموريتاني لاختيار من يحكمه في هذا الظرف العصيب.
نواكشوط 13 مايو 2012
اللجنة الاعلامية
 |
تاريخ الإضافة: 14-05-2012 08:36:27 |
القراءة رقم : 480 |