الرئيس السابق يشترط التنسيق مع أنصاره قبل الرد على أية مبادرة سياسية
أكد عدد من الوسطاء الحقوقيين الذين التقوا في وقت متأخر من مساء أمس الأحد بالرئيس المخلوع سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، للاطلاع على أوضاعه وعرض مبادرتهم للتسوية عليه، أنه اشترط شرطين لا بد من تحققهما قبل الرد على أية مبادرة.
وقال مصدر في اللجنة التي التقت ولد الشسيخ عبد الله إن الرئيس السابق أبلغهم بأن رده على أية مبادرة سواء تعلق الأمر بالمبادرة التي جاؤوا بها، أو أية مبادرة أخرى، يجب أن يسبق بأمرين: أولهما إتاحة الفرضة له لشرح وتوضيح موقفه مما حصل خلال فترة تسييره للبلاد، أما الشرط الثاني فهو السماح له بلقاء أنصاره وحلفائه السياسيين للتنسيق معهم، ومعرفة رؤيتهم للأمور.
وأكد متحدث باسم المجموعة التي التقت ولد الشيخ عبد الله أن الرئيس المخلوع كان في وضعية صحية جيدة، ومعناوياته مرتفعة، كما أن أوضاع المعتقل الذي يحتجز به في قصر المؤتمرات بنواكشوط كانت أيضا جيدة.
تاريخ الإضافة: 20-10-2008 09:02:51 |
القراءة رقم : 896 |