"من أجل موريتانيا": يدعو إلي تكثيف الحراك لإسقاط النظام
دعا تنظيم من اجل موريتانيا المعارض الي تكثيف الحراك للاطاحة بما اسماه النظام العسكري الحاكم في موريتانيا.
وادان التنظيم في بيان توصلت ونا بنسخة منه قمع الاعتصام الذي دعت له منسقية المعارضة مشيرا الي أن" مرتكبي القمع ضد الشعب ومن يأمرهم بذلك سيكونون قريبا عرضة للمساءلة أمام القضاء".
وهذا نص البيان:
تعرض فجر الأمس إعتصام سلمي نظمته المعارضة الديمقراطية لقمع شديد من قبل قوات الأمن التابع للنظام العسكري الحاكم في موريتانيا. وفي سابقة هي الأولى من نوعها في البلد وفي العالم بأسره أرغم الدفاع المدني على قمع المواطنين السلميين وحولت سياراته المخصصة أصلا لنجدة المدنيين إلى أخرى تقمعهم.
إن تنظيم من أجل موريتانيا يعتبر هذه الأحداث وما سبقها من التضييق على الحريات والتنكيل بكل صوت معارض دليلا واضحا على عدم إمكانية إستمرار النظام الحالي في إدارة شؤون البلاد وأن رحيله بات الخيار الأوحد أمام الشعب الموريتاني.
وأمام هذه الظرفية نؤكد ما يلي:
- أن مرتكبي القمع ضد الشعب ومن يأمرهم بذلك سيكونون قريبا عرضة للمساءلة أمام القضاء وأن تلك الجرائم لن تمر بسهوله ولن يمحوها تقادم الزمن.
- مطالبتنا للشعب الموريتاني بتكثيف حراكه الشعبي السلمي لتحقيق مطالبه العادلة التي تتلخص أساسا في رحيل النظام الحالي وبناء دولة مدنية ديمقراطية يسود فيها العدل والحرية.
- تذكيرنا للنظام الموريتاني أن هناك أنظمة كانت أقوى منه بكثير وقد تهاوت أمام طموحات شعوبها بين قتيل ومسجون وهارب وعليه أن يختصر الطريق ويستجيب لشعبه قبل أن يلاقي نفس المصير.
- تجديد دعوتنا للجيش الوطني وقوى الأمن التي صدرت قبل أيام في ندوة نظمها "من أجل موريتانيا" في نواكشوط بأن يكون ولاؤهم للشعب وأن لا يكونوا أداة في يد السلطة تقمعهم به.
المنسقية العامة
تنظيم "من أجل موريتانيا"
 |
تاريخ الإضافة: 04-05-2012 14:18:42 |
القراءة رقم : 343 |