منسقية" إيرا " في لبراكنة تعلن انسحابها من الحركة احتجاجا على حرق الكتب
(ونا- لبراكنة )-نظمت المنسقية الجهوية ل" إيرا "على مستوي ولاية لبراكنة مسيرة احتجاجية سارت باتجاه المنصة الرسمية في ألاك حيث اختتمت بمهرجان ضم أعضاء مكتبها التنفيذي الجهوي ،وأصدرت بيانا تلاه رئيس المكتب محمد ولد أمبارك اعلنت فيه انسحابها من الحركة احتجاجا على عملية حرق الكتب التي وصفتها ب "البشعة".
و هذا نصه :
يناء على الممارسات اللأخلاقية والتعبير اللاشرعي من طرف ممثلي هذه الهيئة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان و فغننا نستنكر تصرفاتها الأخيرة اتجاه كتب الفقه المعتمدة في المذهب المالكي التي تجد أصولها في مصدر التشريع الإسلامي ( القرآن والسنة ) بلا مراء ولا جدال .
ونظرا إلى ان هذه الخطوة البشعة النكراء فإننا نحن ممثلوا المكتب الجهوي للحركة في ولاية لبراكنة نعلن انسحابنا وشجبنا وتنديدنا بهذه الخطوة .
وقد تبنينا هذا الموقف بكامل إرادتنا وعلى ضوء تحليلنا لخطورة هذا التصرف دون أي تأثير من أية جهة كانت وذالك ما أملاه علينا الوعي يالمسؤلية والحرص علة تعزيز اللحمة الاجتماعية.
المكتب التنفيذي :
الرئيس " محمد ولد أمبارك
نائب الرئيس " الهادي ولد أبيه
الأمين العام" المرتضي ولد بلال
نائب الامين العام " محمد المصطفي ولد موس
أمين المالية " خادي انياك
مسؤلة النساء " زينب بنت ابراهيم
نائبة مسؤلة النساء " خديجة بنت امحيميد
مسؤل العلاقات الخارجية "عبد الله ولد محم
وقد استقبلت المسيرة في دار الشباب من طرف حاكم مقاطعة ألاك محمد يحي ولد الحسن حيث ثمن انسحابهم مضيفا ان رئيس الجمهورية لن يالو جهدا في حماية المقدسات الإسلامية وذالك ما يتجلى من خلال قطعه للعلاقات مع إسرائيل وإنشاء إذاعة خاصة للقرأن الكريم وقد هنا المنسحبين متمنيا لهم التوفيق .
وعلى هامش هذه الوقفة أدلى رئيس المكتب محمد ولد امبارك بتصريح خاص لوكالة نواكشوط للأنباء أستنكر فيه بشدة هذا التصرف معتبرا انه عمل إجرامي على حد وصفه وطالب بإلحاق مرتكبيها أقصي العقوبات كما طالب بفتح تحقيق حول ملابساتها ماهي أسبابه وما الدوافع من ورائه .
وتجدر الإشارة إلى ان ممثلي إيرا المنسحبين منها في لبراكنة كانو يحملون العديد من الكتب الفقهية ويلوحون بها أمامهم
 |
تاريخ الإضافة: 30-04-2012 11:28:47 |
القراءة رقم : 1111 |