لقاء الشباب المغاربي في تونس يتبنى توصيات نواكشوط

التزم الرئيس التونسي الدكتور المنصف المرزوقي لوفد متابعة مؤتمر تونس من أجل اتحاد مغاربي موحد وديمقراطي الذي التقاه أمس السبت 28 ابريل 2012 بقصر قرطاج في تونس العاصمة أن يتم إشراك الشباب في التحضير لقمة رؤساء دول اتحاد المغرب العربي المنعقدة في تونس أكتوبر القادم.

وكانت لجنة المتابعة التي مثلت فيها موريتانيا ـ بوفد شبابي ضم كلا من أغلانة بنت الشيخ وعبد الله ولد حرمة الله وأحمدو ولد تاج الدين وأحمد ولد محمدو وعدد من الطلبة الموريتانيين إضافة الى ممثل رسمي للسفارة الموريتانية في تونس ـ قد خلدت الذكرى الأولى لمؤتمر تونس من أجل اتحاد مغاربي موحد وديمقراطي ما بين 26 ـ 28 ابريل 2012 بقصر المؤتمرات بتونس بحضور وفود شبابية من بلدان الاتحاد اضافة الى جبهة البوليساريو و ممثل للجبهة الوطنية لتحرير أزواد.

تخليد الذكرى افتتح من طرف رئيس اللجنة عبد الصمد الفلالي وبحضور كل من الأمين العام لوزارة الخارجية التونسية العبدولي التهامي إضافة الى الامين العام للشؤون السياسية لهيئة الاتحاد المغاربي .

التظاهرة الشبابية تناولت سبل الاندماج الاقتصادي المغاربي: أي أدوار لآي فاعلين: سلطات عمومية، مؤسسات، مقاولات، اضافة الى نموذج البنوك والمؤسسات الاقتصادية وآفاق نتائج الاندماج الاقتصادي المغاربي بالنسبة لسوق الشغل، بينما تناولت الورشة الثانية دور النساء والشباب في الحياة السياسية المغاربية التي تميزت بمداخلة للسيدة أغلانة بنت الشيخ تناولت فيها المراحل التي مرت بها المشاركة السياسية للمرأة منذ الاستقلال حتى اليوم مبرزة الانجازات الكبرى التي تحققت للمرأة من خلال ولوجها الى أعلى مستويات صنع القرار حيث وصل عددهن في مرحلة معينة الى 5 وزيرات في حكومة واحدة بينهن وزارة الخارجية التي هي وزارة سيادية تشغلها امرأة عربية لأول مرة بالإضافة إلي النسبة المعتبرة التي تحصلت عليها المرأة في المجالس التشريعية والبلدية من خلال التميز الايجابي لصالح المرأة.

كما تناولت بنت الشيخ الدور الجديد الممنوح للشباب في موريتانيا من خلال المطالبة بتجديد الطبقة السياسية وتخصيص نسبة من المداخيل الجمروكية للنهوض بالشباب.

وقد لاقت المشاركة الموريتانية اهتماما إعلاميا معتبرا حيث شارك أعضاء الوفد في برامج تلفزيونية وإذاعية تناولوا خلالها ضرورة إقحام الشباب المغاربي في العمل السياسي والمدني حتى تصبح قضية الوحدة المغاربية مسألة رأي عام مغاربي.

وفي ختام ملتقى تونس ثمن الشباب توصيات لقاء نواكشوط باعتبارها مرجعية للعمل الشبابي المغاربي المشترك.

للإشارة فان إحياء الذكرى الأولى للقاء تونس من أجل اتحاد مغاربي موحد وديمقراطي يتنزل في إطار الانشطة التي تقوم بها لجنة متابعة مؤتمر تونس التي عقدت ما بين 26 ـ 27 دجمبر 2011 لقاء نواكشوط من أجل اتحاد مغاربي آمن وديمقراطي الذي نظم في موريتانيا بحضور أكثر من مائة شاب مغاربي وخبراء ومختصين من المنطقة، حيث عبروا عن آرائهم حول المشاكل المشتركة بغية توحيد الجهود اتجاه الوحدة المغاربية من خلال ورشات عمل عرفت نقاشا غنيا.
المشاركون في لقاء نواكشوط اجمعوا على ضرورة العمل على تحسيس السلطات والنخب المغاربية بضرورة بناء اتحاد مغاربي آمن وديمقراطي، كما خرج المشاركون جملة من التوصيات الهامة ضمنت في بيان ختامي للقاء نواكشوط من أجل اتحاد مغاربي آمن.

تاريخ الإضافة: 29-04-2012 15:41:31	القراءة رقم : 410