اضغط هنا

اضغط هنا

ani.mr/cnss.pdf


ani.mr

منسقية المعارضة: رحيل النظام خيار لابديل عنه لانقاذ ما تبقى من اسس الدولة   الطالب المعتقل ولد اعمر يضرب عن الطعام   مجلس الوزراء يجري عدد من التعيينات (نص البيان)   مسعود يواصل لقاءاته برؤساء الاحزاب لشرح مبادرته   الشؤون الاسلامية تسعى لاكتتاب 300 إمام   تساقطات مطرية على مناطق متفرقة من البلاد   المفتشة العامة للدولة في "الاك" للتحقيق في عملية بيع كمية من مخصصات برنامج امل2012لتاجر بالمدينة   في نواذيبو:الاعلان عن اطلاق قافلة اغاثة لللاجئيين الازواديين   جميل منصور:بشائر رحيل نظام ولد عبد العزيز كثيرة   تعيين احمد الحسن ولد الشيخ محمدو حامد رئيسا للمجلس الاسلامي الاعلى  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

إجماع علي ادانة عملية احراق "إيرا" للكتب الدينية (استطلاع لردود الافعال)

اضغط لصورة أكبر

خلف حرق مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية في موريتانيا "إيرا" لبعض كتب المرجعية الاسلامية يوم امس الجمعة، استياء واسعا لدي كافة الموريتانيين من مختلف الاطياف والأعراق والفئات، حيث انصدم الكل بهذا الفعل وأدانه بشدة.

وقد استطلعت "وكالة نواكشوط للانباء" اليوم السبت آراء عينات من مختلف اصناف المواطنين في الشارع وفي الاسواق وفي محطات النقل وفي الوسط الجامعي، حيث اجمعوا علي إدانتهم القوية لفعلة "إيرا" واعتبروها جريمة في حق الاسلام وإساءة علي الاخلاق وعلي مشاعر المسلمين اينما كانوا واتهم معظمهم وقوف الصهاينة وراء عملية احراق الكتب الدينية التي اقدمت عليه مبادرة "إيرا" يوم امس الجمعة وطالبوا بمحاسبة الفاعلين.

 وقال بعض من استطلعت آراءهم، أنهم كانوا يؤيدون المبادرة في نضالها ضد الرق كجريمة يجب القضاء عليها في موريتانيا وفي العالم أجمع لا ان عملية احراق الكتب الدينية وصلاة الجمعة خارج المساجد، جعلهم يغيرون مواقفهم من "إيرا" ولايستبعدون ارتباطها بجهات اجنبية منها اسرائيل تهدف الي زعزعة موريتانيا انتقاما من قطع علاقاتها بدولة الصهاينة وربط بعضهم عملية حرق الكتب يوم امس في الرياض بالحملة العالمية ضد الاسلام والمسلين التي كان اخرها حرق قس امريكي صهيوني للمصحف والرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول الاعظم محمد.
 وفي هذا الاطار اعربت احزاب "تواصل" واتحاد قوي التقدم والاتحاد من اجل الجمهورية وحاتم ورابط الصحفيين الموريتانيين عن الادانة القوية لحرق "إيرا" للكتب الدينية وطالبوا الموريتانيين جميعا بالتنديد بالعملية الاجرامية وذلك في بيانات نشروها اليوم السبت، توصلت بها "وكالة نواكشوط للانباء" 
 وجاء في بيان تنديد حزب اتحاد قوي التقدم:
 "في يوم الجمعة 27-04-2012 ، أقدمت مجموعة " إيرا" التي ترفع شعار معاداة الرق بحرق كمية من أمهات كتب المذهب المالكي في مقاطعة الرياض من بينها ابن عاشر والشيخ خليل والمدونة والحطاب ...، واصفة هذه الكتب بأنها كتب نخاسة .
إن اتحاد قوى التقدم الذي كان من أوائل من كافحوا ضد العبودية ومازال يكافح ضدها حتى اليوم يؤكد على ما يلي:
*- تنديده القوي بهذا العمل الذي يمثل اعتداء خطيرا على مشاعر ومعتقدات الشعب الموريتاني المتشبث بالمذهب المالكي،هذا العمل الذي يسيء إلى الأهداف النبيلة للكفاح ضد ممارسة الرق التي لم تكن قط حكرا على مجموعة معينة؛
*- إن هذا العمل الشنيع الذي يمس في الصميم وجدان الشعب الموريتاني يأتي في ظروف خاصة تتطلب وحدة هذا الشعب الذي يكافح من أجل إقامة نظام ينعم في ظله بالحرية والديمقراطية والسلم؛
*- ولنا أن نتساءل عن ما إذا كان حرق هذه الكتب يخدم أعداء الإسلام الذين ما انفكوا يستهدفون مقدساته خلال السنوات الأخيرة، وهل كان لهؤلاء دور في التحريض على هذه الفعلة الخطيرة؛
*- إننا نهيب بالشعب الموريتاني أن ينتبه لخطورة هذه الدعايات المضللة و نقول للقائمين بذلك العمل  أن عليهم أن يعلنوا ندمهم واعتذارهم للموريتانيين وكافة المسلمين عن ما اقترفوه ضدهم من إهانة".   
 وجاء في بيان تنديد حزب الاتحاد من اجل الجمهورية:
 "علمنا ككل أبناء موريتانيا الغيورين على الدين الإسلامي الحنيف وبقلوب يعتصرها الألم بالفعل الآثم الذي طالعتنا به كوقع الصاعقة الحركة الضالة المعروفة اختصارا بـ"إيرا" الفاسقة وشياطينها الخرساء وأعوانها السفهاء أمس الجمعة بمقاطعة الرياض من صلاة جمعة في العراء، وهجوم مباشر علي فقه مذهب الإمام مالك بن أنس إمام دار الهجرة النبوية، وتدنيس لأمهات المراجع الفقهية السنية في سابقة هي الأولي من نوعها عبر الأربعة عشر قرنا الماضية من تاريخ الإسلام، حيث أحرق هؤلاء الرعاع جهارا نهارا كتب المذهب المالكي المعتمدة مصادر أساسية لدى المحاظر والزوايا والمرجعيات العلمية في عموم المغرب العربي و شمال إفريقيا و أجزاء كبيرة من المشرق ومن شتى أنحاء العالم، وذلك في خطوة أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها تشكل تحديا سافرا ووقحا لمقدسات ومشاعر كل المسلمين وخاصة أبناء شنقيط دوحة المذهب المالكي ومعقل الجهاد ومنطلق قوافل الفتوحات الإسلامية و الدعوة إلى الله في ربوع الأندلس والصحراء الكبرى والقارة الإفريقية.
ونظرا لكل ما تقدم، فإننا قررنا توكلا على الله العلي القدير، وغيرة على الدين الإسلامي الحنيف وحوزته ومقدساته، وانطلاقا من وجوب إنكار المنكر، وانسجاما مع روح وتعاليم الدين الحنيف، ومع وجدان أهل هذه الأرض الطيبة ، واستنكارا لهذا الفعل الشنيع، قررنا في ردة فعل أولى التشديد على:
1 ـ إعلان كامل الشجب والتنديد والإدانة للصمت المريب الذي يلف الساحة الوطنية ويطبع كل ألوان الطيف السياسي والنخب الدينية والثقافية منذ يوم أمس، حيث لم تحرك كل هذه القوى ساكنا في وجه هذا الفسق البواح الذي دنس به السفهاء علاقتنا كمجتمع وكأمة بكل ما هو حميمي لدينا وعزيز على قلوبنا ونفوسنا وعقولنا ومرجعياتنا الدينية والعقدية؛
2 ـ مطالبة كل الموريتانيين سلطات عمومية، تشريعية وتنفيذية وقضائية، ومرجعيات دينية واجتماعية، ومواطنين ونخبا سياسية في المعارضة والموالاة وفي غيرها بالإعلان عن مواقفها الصارمة والحازمة من هذا الفعل الخسيس والمشين المارق على قيم الدين والمجتمع، هبة لنصرة العقيدة والمقدسات، وحتى لا يظن من بقلوبهم وعقولهم ضعف وعور أن مجتمعنا المسلم المسالم لم يعد يغار لدينه؛
3 ـ التأكيد على أن محاسبة ومعاقبة الفاعلين على ما ارتكبوه من إهانة واحتقار لمجتمعنا المسلم، ومحاولة للمساس بثوابت الأمة وبمقدساتها، لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال ـ وذلك أضعف الإيمان ـ إلا فورية وصارمة وحازمة وقوية".
 وجاء في بيان تنديد "تواصل":
 "لقد عاد الجدل والتعاطي مع موضوع الاسترقاق إلى الساحة الوطنية أخيرا ، وكثرت الأفعال وردود الأفعال، وفي هذا السياق أقدمت منظمة "إيرا" على حرق مجموعة من الكتب المشهورة عند فقهاء هذا البلد وعموم أهله.
 وتواصل وهو يتابع هذه التطورات ليعبر عن أسفه على محاولات إشغال الساحة عن الجوهري في معركة الحق والعدل والحريات:
1)    يدين  ويستهجن الإقدام على حرق الكتب الفقهية ويعتبر ذلك عملاً خارجاً على ثقافة البلد وأخلاقه ومنطق التعامل مع العلم وأهله والرأي والقائلين به.
2)     يجدد أن نظرته للفقه المالكي عموماً وللتراث الاسلامي والفقهي في هذا البلد هي نظرة تقدير واستصحاب مع أن كل كلام يؤخذ منه ويرد، وأن الملزِم هو الكتاب والسنة.
3)    يذكر بأن موقفه من الاسترقاق في هذا البلد هو رفضه وإدانة ممارسته والنضال ضده و تأسيس ذلك على مرجعية إسلامية واضحة، ويرى في فتاوى عديدة قال بها علماء في هذا البلد في مراحل تاريخية عديدة رفضت الاسترقاق وأفتت ضده زادا معرفياً وسنداً معيناً.
4)    يدعو الجميع إلى إلى عدم الانجرار وراء محاولات الإشغال و التوجه نحو القضايا الجوهرية، والابتعاد عما يثير ويوتّر الأجواء بين مكونات البلد المختلفة دون أن يكون ذلك مبررا للسكوت على الظلم أو التقصير في المطالبة بالعدل والمساواة".
 وجاء في بيان الادانة الصادر عن حزب "حاتم":
 "في يوم جمعة وفي بلد إسلامي 100% وفي وضح النهار تختار عاصمة إسلامية لارتكاب عمل من أعمال هولاكوا أيام التتار، لم يقدر المستعمر في عنفوانه إلا أن يخجل من الإقدام عليه، ولم تكن الماسونية تحلم به، وقد كانت ترضى بأقل منه، إن إحراق الكتب الإسلامية في البلاد غير الإسلامية عمل يدان ليل نهار فكيف يقال عنه في البلاد الإسلامية.
حرق الكتب هو آخر اجتثاث للإسلام وإدانته ليست بقدر الحدث، ومساءلة القائمين عليه كذلك، لكننا ندين الدولة وحكومتها عليه، وهي المسئولة عن إسلامية الدولة بنص الدستور، ولماذا أختيرت له موريتانيا دون غيرها، سؤال يحير، ألأنها الحلقة الأضعف؟.
إننا لنرفع الاستنكار الصارخ في وجه من قاموا به، وندعو القوى الحية لذلك، اليوم الفقه الإسلامي، لما فيه من أحكام قرآنية وتوحيد وإجماع، ومن يدري؟ غدا ماذا يكون بعد؟، الدولة هي المسؤولة، ولم يحدث هذا ولا شبيهه في الأحكام السابقة منذ المستعمر إلى اليوم، رحماك يارب، رحماك يارب فلأمر ما قطع قصير أنفه، ووراء الأكمة ما ورائها".
 وجاء في بيان دنديد رابطة الصحفيين الموريتانيين:
 "أخذنا علما في رابطة الصحفيين الموريتانيين بإقدام عناصر من منظمة اتبعاث الحركة الإنعتاقية "إيرا" بقيادة رئيسها السيد بيرام ولد اعبيدي على حرق مجموعة من الكتب الإسلامية النفيسة لعلماء وفقهاء أجلاء بحجة واهية أن تلك المتون تشرع الإسترقاق.
إن رابطة الصحفيين الموريتانيين تدين بأشد العبارات ما أقدمت عليه "إيرا" ليس باعتباره استفزازا لمشاعر الشعب الموريتاني بمختلف مكوناته العرقية فحسب، بل استهتارا بالدين وبالمعرفة، يعكس ظلامية وتطرف من قاموا بهذا الفعل المشسين وغير المسؤول.
ولأن قيم حرية التعبير والتسامح والانفتاح واحترام الحق في الاختلاف المعرفي والفكري هي من بين الأهداف التي تناضل رابطة الصحفيين الموريتانيين على ترسيخها في المجتمع، فإنها تدعو كافة الصحفيين الي الوقوف بقوة وحزم ضد حرق المعارف وتدنيسها والإساءة الي المشاعر الدينية للشعب الموريتاني، فالحالات التي تم فيها حرق الكتب عبر التاريخ مرتبطة بالاستبداد والجهل ونفي حق الاختلاف.
وتطالب رابطة الصحفيين من مناضلي"إيرا" وعلى رأسهم السيد بيرام ولد اعبيدي بالاعتذار للشعب الموريتاني المسلم بكافة مكوناته العرقية ودعاة حرية التعبير والتنوع الفكري والثقافي عن الحادثة".

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 28-04-2012 16:38:15 القراءة رقم : 1898
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:53188273 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009