عشرات من أعضاء "مبادرة فك العزلة عن جكني" يتظاهرون أمام وزارة الصحة للمطالبة بحل مشاكل الثحة في المدينة
نظم عشرات من أعضاء "مبادرة فك العزلة عن مقاطعة جكني" صباح اليوم الأربعاء وقفة أمام وزارة الصحة للمطالبة بتوفير المتطلبات الضرورية لمستوصف المدينة، معتبرين أن الوضعية الصحية في المدينة تتطلب تدخلا سريعا من قبل الجهات المعنية.
وقد حمل المتظاهرون شعارات ولافتات تدعو السلطات المعنية إلى إنقاذ مرضى المدينة من خلال توفير أبسط المقومات الأساسية الصحية لمستوصف المقاطعة.
سيدنا عالي ولد جدو رئيس المبادرة أكد في تصريح ل "ونا" أن تظاهرة اليوم تحمل مطالب مشروعة وعادلة، معتبرا أن الصحة في مقاطعة جكني تكاد تكون معدومة حيث لا يوجد إلا مستوصف من الدرجة "ب" سعته لا تتجاوز ستة مرضى وسيارة إسعاف واحدة، ولا يوجد به مختبر ولا جهاز فحص واحد، مستغربا ما وصفه بالاهمال الممنهج من قبل كل الحكومات المتعاقبة على البلاد لهذه المقاطعة الحيوية، وأكد ولد جدو أن مبادرة فك العزلة ستستمر في نضالها من أجل تحقيق مطالبها المشروعة.
أما سيدي ولد احمدنا عضو المبادرة فقد أكد أن أبناء مقاطعة جكني أصبحوا على درجة كبيرة من الوعي وأن على الحكومة أن تفهم أن هذه الساكنة لابد أن تجد أبسط مقومات الحياة من صحة وتعليم وطريق معبد، لأنها جزء لا يتجزأ من موريتانيا ويجب أن تجد نصيبها من تنمية البلاد.
وقد اجتمع الأمين العام لوزارة الصحة والمستشار الاعلامي للوزارة بمناديب المبادرة وقد تسلما المطالب، وتعهدا بدراستها بجدية مع وزير الصحة.
وقد وزعت المبادرة بيانا في ختام وقفتها طالبت فيه وزارة الصحة بنقل مستوصف المدينة من درجة "ب" إلى درجة "أ"، وتوفير مختبر، وجهاز للفحص، وسيارات للاسعاف، وتزويد المستوصف بكادر طبي.
 |
تاريخ الإضافة: 25-04-2012 14:36:52 |
القراءة رقم : 227 |