شكاوي من تلويث محطة الترشيح لآفطوط الساحلي للبيئة ومنع القرويين من مياه الشرب
قال عدد من سكان طريق روصو نواكشوط، إن محطة ترشيح المياه التابعة لمشروع آفطوط الساحلي عند الم17، تحولت إلى نقمة على سكان المنطقة ومواشيه
وقال متحدث باسم السكان القاطنين قريبا من تلك المحطة، إنهم استبشروا خيرا بها، على أمل أن توفر لهم مياه الشرب التي كانوا يقاسون من أجل جلبها على عربات الحمير، أو بواسطة الصهاريج بأثمان باهظة.
وأضاف ان المحطة التي تحوى خزانات مياه ضخمة تابعة لمشروع آفطوط الساحلي امتنع القائمون عليها من بيع الماء للسكان وأصحاب المواشي المتنقلين، أو إعطائهم حاجاتهم منه، باستثناء قنينات صغيرة من فئة العشرين لترا تمنح لكل اسرة لمدة يومين كاملين.
وقالوا إن السكان استفسروا من القائمين على المحطة فابلغوهم بأنهم تابعون لإدارة الانتاج، وليسوا تابعين للإدارة التجارية حتى يخول لهم بيع المياه، وأنه رغم الكميات الهائلة التي تحويها المخازن لا يمكنهم إعطاء كميات كبيرة خوفا من استخدامها في سقي الحيوانات.
كما تركت الشركة بحيرة من المياه الملوثة الناجمة عن عمليات التشريح والتصفية في المنطقة، هي وحدها المتاحة لشرب الحيوانات، ويقول ممثل السكان إن المحطة جمعت بين سوأتي حرمان المواطنين شربة ماء، وتلويث البيئة ،وتعريض السكان ومواشيهم للخطر.
المتضررون اشتكوا مع اعتبروه ظلما لهم إلى وزير المياه ومدير شركة الماء الذين وعدا بحل المشكلة، لكن حتى الآن ما تزال الأمور كما كانت، وناشد المتحدث باسم السكان رئيس الجمهورية بالتدخل لصالحهم عن طريق إيجاد حل كإقامة حنفية عمومية أو السماح لهم باستخدام مياه خزانات آفطوط.
 |
تاريخ الإضافة: 15-04-2012 17:10:08 |
القراءة رقم : 697 |