الإتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي، يندد بالمعاملة السيئة للسنغاليين في مراكز الاحتجاز بموريتانيا
عبد القدوس ولد اعبيدنا رئيس حزب إيناد
|
اعرب الإتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي (UNAD) عن إدانته الشديدة لما وصفه المعاملة السيئة لافراد الجالية السنغالية في موريتانيا اثناء احتجازهم في ظروف غير انسانية، محملا السلطات مسؤولية ما سيترتب عن ذلك.
وحذر الحزب في بيان صادر عن مكتبه التنفيذي مساء اليوم السبت من إعطاء العملية طابعا عنصريا، مذكرا بما أفضت إليه تلك النظرة في معاملة الأجانب من أحداث أليمة يتذكرها الجميع.
وجاء في بيان حزب إيناد، الذي توصلت اليه "وكالة نواكشوط للانباء":
"قامت السلطات الموريتانية خلال الأيام الماضية بحملة مداهمات واعتقالات واسعة استهدفت بعض الأجانب المقيمين في مدينة انواذيبو والذين لايمتلكون تصاريح إقامة حسب الرواية الرسمية وقد أسفرت العملية عن احتجاز مايزيد عن 200 شخص من الرعايا السنغاليين وترحيلهم وذالك في ظروف تتنافي مع قيم وعادات الموريتانيين في كرم الضيافة و تخالفاالمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بترحيل الأجانب .
ونحن في الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي وأمام هذا التصرف الذي يعكس بجلاء ماوصل إليه نظام محمد ولد عبد العزيز من استهتار بحقوق الإنسان ومن تخبط واضح في فهم أسباب وأبعاد الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالبلاد وانطلاقا من مبدئنا الثابت بأحقية المواطن الموريتاني أولا في فرص العمل في بلده نعلن مايلي :
1- إدانتنا الشديدة لما تعرض له أفراد من الجالية السنغالية في مراكز الاحتجاز الغير إنسانية ونحمل النظام وأجهزته الأمنية المسؤولية كاملة عن مالحق بهم من اذي أثناء الاعتقال
2- نعلن للرأي العام الوطني أن الهدف من هذه العملية هوتحميل الأجانب مسؤولية الأزمة الاقتصادية التي تتخبط فيها البلاد ومحاولة الضغط علي الحكومات المجاورة و المنتخبة حديثا
3- نحذر من إعطاء العملية طابعا عنصريا ونذكر بما أفضت إليه تلك النظرة في معاملة الأجانب من أحداث أليمة نتذكرها جميعا
4- نلفت انتباه الشعب الموريتاني إلي أهمية البعد الروحي والثقافي والاقتصادي للعلاقة بين بلدنا ودول غرب إفريقيا وضرورة أخذه بعين الاعتبار من طرف أي نظام يمر بهذا البلد".
 |
تاريخ الإضافة: 14-04-2012 20:00:58 |
القراءة رقم : 428 |