عرب تيمبكتو يعتبرون مدينتهم محتلة من طرف انصار الدين وويؤكدون عزمهم علي تحريرها
طالب العرب من سكان ازواد زعيم حركة انصار الدين اياد غالي بخروج جماعته من مدينة تينبكتو التي احتلوها بغير حق شرعي، حسب تعبيرهم، داعين السكان الاصليين الي حماية اراضيهم.
وأكد عرب ازواد في بيان صادر باسمهم مساء امس الخميس في نواكشوط، عزمهم علي تشكيل حركة في الايام القادمة لحماية سكان ازواد، داعين كافة السكان الاصليين الي التوحد في هذه الحركة.
وهذا نص البيان، كما تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
"نظرا إلى الوضع اليوم في مالي
ونظرا لزعزعة الاستقرار في ولاياتنا الشمالية،
نعلن للرأي العام الدولي أنه منذ التوقيع على ميثاق وطني مع الحكومة المالية، ونحن، العرب من سكان ازواد، نؤكد دائما علي اننا نفضل طريق الحوار لحل خلافاتنا مع الحكومة المالية، على الرغم من المظالم الكثيرة التي عانينا منها منذ توقيع هذا االميثاق ومع ذلك بقينا متمسكين بالحوار كطريق نأمل من خلاله التوصل إلى حل سلمي لجميع مشاكلنا، عكس إخواننا في االجبهة الوطنية لتحرير ازواد.
واليوم، ونظرا لغياب المؤسسات الدستورية في مالي ونظرا لغياب قوة قادرة على ضمان سلامة شعبنا، فقد قررنا أخذ زمام امورنا بأيدينا وسنعلن في الأيام القادمة عن تشكيل حركتنا من اجل ذلك بالتشاور مع المكونات الاجتماعية المختلفة التي تتعايش معنا في نفس المنطقة (العرب والطوارق وSonrai، بيلا، الفلان الخ ...)
وهذه الحركة، التي ستضم جناحا عسكريا وآخر سياسيا، ستضمن بكافة الطرق الشرعية، الأمن وتسهيل حرية تنقل الأشخاص والممتلكات، وتمكين شعبنا من الحصول علي الحد الادني من المواد الغذائية.
وفي هذا الاطار نطالب بكل احترام من قائد مجموعة انصار الدين، اياد اغ غالي بالتوقف عن الاحتلال غير الشرعي لمدينتنا تينبكتو التي هي رمز وحدتنا وثقافتنا وما إغلاق محلاتنا في تمبكتو الا علامة على سخطنا ورفضنا لهذا الاحتلال غير المتوقع والمرفوض.
لقد ظل سكان تينبكتو (لبرابيش وsonrai وبيلا والفلان) منذ القدم يؤمنون تسيير كافة امور مدينتهم، التي توارثوها عن الاجداد، دون ان يتدخل فيها غيرهم.
وهنا نوجه نداء الي جميع الجنود وضباط الصف والضباط من ابناء المنطقة، اينما وجدوا حاليا، سواء في صفوف الجيش المالي أو في مكان آخر، للتوجه إلى تمبكتو في أقصر وقت ممكن.
المتحدث باسم سكان ازواد العرب
ببكر صديق ولد الطالب
نواكشوط 05 ابريل 2012
 |
| تاريخ الإضافة: 06-04-2012 19:14:34 |
القراءة رقم : 851 |
