الجبهة تندد بقمع أنصارها، وتنفي ما يشاع حول انقسامها
بعض قادة الجبهة خلال المؤتمر الصحفي خاص -ونا-
|
نددت الجبهة الشعبية للدفاع عن الديمقراطية اليوم الخميس 16/10/08 بما وصفته القمع المفرط الذي تعرض له أنصارها في التظاهرات التي نظمتها مساء أمس، كتحد لمنع السلطات للتظاهر، واعتبرت أنها استفادت من تجربتها السابقة في تضليل الشرطة، حيث تمكنت من التظاهر في نقطتين من أصل ثلاث نقاط مدة 30 دقيقة دون علم الشرطة، كما أكدت اعتقال 5 أشخاص من منا ضليها بينهم ثلاث نساء، تم إطلاق سراحهم بعد ساعات
من جانبه نفى عمر ولد يالي القيادي في حزب التحالف الشعبي التقدمي خلال مؤتمر صحفي عقدته الجبهة في مقر حزب تواصل زوال اليوم ما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول وجود انشقاق داخل صفوف الجبهة، و أعتبر أن الجبهة يجمعها هدف أسمى لم يتحقق بعد وهو عودة الشرعية ممثلة في الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وبخصوص رده على سؤال حول دعم الجبهة لمبادرة مسعود ولد بلخير، أكد محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم أن مبادرة مسعود جاء بها بوصفه رئيسا للجمعية الوطنية، وأن دعم الجبهة لها يتمثل في كونها نصت على عودة الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى منصبه، أما في ما يتعلق بالنقاط الأخرى الواردة في المبادرة، فالجبهة ستتحاور مع الأطراف المعنية حولها.
أسماء المصابين في تظاهرة يوم أمس حسب الجبهة الشعبية للدفاع عن الديمقراطية:
- الشيخ ولد كبادي صمبا
- أحمد ولد الحاج
- الشيخ عبد الله ولد مولاي
- محمد السالك ولد محمد الأمين
- مولاي الحسن ولد دن
- اجيدة منت محمد الحافظ
- اميلمنين منت عبدي
تاريخ الإضافة: 16-10-2008 13:18:21 |
القراءة رقم : 359 |