عناصرها دربهم الأمريكيون ومنحوا امتيازات خاصة: "كتيبة مكافحة الإرهاب" تنتشر في الشمال الموريتاني
أطار: (ونا ـ خاص)
أفاد مراسل وكالة نواكشوط للأنباء أن الوحدة العسكرية التي شوهدت يوم أمس في شوارع نواكشوط، توجها إلى المناطق الحدودية بشمال البلاد، ونقل المراسل عن مصدر مطلع قوله، إنه تم استحداث كتيبة خاصة لمكافحة الإرهاب وحماية الحدود، سترابط على الحدود الشمالية والشمالية الشرقية للبلاد، وأكد أن الكتيبة مؤلفة من سرية تلقت تدريبا مكثفة على أيدي عناصر أمريكية في ولاية إينشيري خلال الأشهر الماضية.
وكان من المقرر أن تزود من طرف الأمريكيين بالمعدات اللازمة، غير أن المغادرة المفاجئة للأمريكيين، والظروف السياسية الطارئة في البلد حالت دون ذلك، فلجأ السلطات الموريتانية إلي تزويدهم بمعدات تابعة للجيش الموريتاي، هذا فضلا عن عناصر كانت مدربة من أجل الإرسال إلى دارفور للمشاركة في القوة الإفريقية المنتشرة في إقليم دارفور بالسودان، وتعتبر هذه الكتيبة حسب العسكريين من خيرة الوحدات العسكرية الموريتانية إلي جانب الحرس الرئاسي و كتائب الصاعقة، و قد غادرت نواكشوط صباح الثلاثاء الماضي متوجهة إلي ولاية تيرس الزمور وتذكر المعلومات المتوفرة أن عناصرها سيحظون بامتيازات مادية تفوق امتيازات بقية العسكريين، وينتظر أن تعود وحدات الصاعقة المرابطة في شمال البلاد إلى أطار، مع تسلم الكتيبة الجديدة لمهامها ، لتعاود كتيبة الصاعقة من جديد مهمة حماية شركات التنقيب عن النفط والمعادن الثمينة في شمال ووسط البلاد .
من جهة أخرى اجتمع اليوم الأربعاء والي ولاية آدرار و قائد المدرسة العسكرية لمختلف الأسلحة في أطار، بضباط فرنسيين يعتقد أن لهم مهمة تتعلق بموضوع محاربة الإرهاب.
تاريخ الإضافة: 15-10-2008 20:12:35 |
القراءة رقم : 1781 |