منسقية المعارضة تندد بزيادة اسعار المحروقات وتدعو الشعب الموريتاني الي مؤازرة المعارضة في سعيها لرحيل ولد عبد العزيز
طالبت منسقية المعارضة، الحكومة بالرجوع الفوري عن زيادة اسعار المحروقات التي اعلنتها يوم امس والتي اعتبرتها المنسقية، اجراء تعسفيا غير مسؤول سيزيد إثقال كاهل المواطن برسوم لا مبرر لها.
ودعت المنسقية في بيان صادر عنها اليوم الخميس، كافة مكونات الشعب الموريتاني إلى الاصطفاف وراءها من أجل تحقيق الهدف الوحيد الذي من شأنه إنهاء معاناة هذا الشعب ، ألا وهو رحيل محمد ولد عبد العزيز و نظامه العاجز والفاسد و الدائب على تجويع شعبه والاقتيات على آلامه و مآسيه.
وهذا نص البيان، كما تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
"فاجأ النظام مساء أمس الرأي العام بزيادة جديدة في أسعار المحروقات هي الرابعة و العشرين له على الأقل في ظرف قياسي لتزداد بذلك معاناة المواطن الموريتاني الذي يعاني منذ بعض الوقت من صعوبة الظروف المعيشة جراء تجاهل السلطة للغلاء وتعاملها المخجل مع الجفاف الماحق وتعاطيها السلبي مع ركود الرواتب و تفشي البطالة في صفوف الشباب والاصرار الممنهج على نهب خيرات البلاد من طرف محمد ولد عبد العزيز و ثلة قليلة من المقربين منه.
وأمام هذه الارتفاعات المتكررة في سعر مادة بهذه الأهمية بالنسبة لحياة المواطن و التي لا مبرر لها سوى عجز النظام عن إيجاد مصادر أخرى غير جيب المواطن الضعيف ليملأ بها صناديقه السوداء و يمول منها مشاريعه الوهمية في غياب تام لسياسة اقتصادية و اجتماعية مدروسة تخدم الشعب الموريتاني و تحقق له العيش الكريم ، فإن منسقية المعارضة الديمقراطية :
1- تندد بهذا الاجراء التعسفي و اللامسئول و تطالب الحكومة بالرجوع الفوري عنه و بالكف عن إثقال كاهل المواطن برسوم مقنعة لا مبرر لها ؛
2- تذكر النظام بواجبه في حماية المستهلك وتحذره من مغبة التمادي في اتخاذ إجراءات من شأنها تقويض الرفاهية المعنوية و المادية للسكان ؛
3- تطالب بزيادة معتبرة لأجور الموظفين و بالتكفل بالفئات المحرومة من المواطنين في مواجهة ثنائي الجفاف و الارتفاع الجنوني للأسعار ؛
4- تدعو كافة مكونات الشعب الموريتاني إلى الاصطفاف وراء المنسقية من أجل تحقيق الهدف الوحيد الذي من شأنه إنهاء معاناة هذا الشعب ، ألا وهو رحيل محمد ولد عبد العزيز و نظامه العاجز والفاسد و الدائب على تجويع شعبه والاقتيات على آلامه و مآسيه".
 |
| تاريخ الإضافة: 29-03-2012 19:59:21 |
القراءة رقم : 592 |
