المنسقية الجهوية للمعارضة في نواذيبو تدعو الي الثورة للاطاحة بالنظام
دعا قادة المنسقية الجهوية للمعارضة في نواذيبو الي الثورة من أجل الإطاحة بنظام محمد ولد عبد العزيز عن طريق ما وصفوه بالنضال بدل الكلام .
واعتبر القادة في ندوة أمس نظموها امس بدار الشباب القديمة أن الأوضاع المعيشية للمواطنين في تفاقم مستمر ومثلها موارد الدولة التي تمت بعثرتها كما أن القمع وتقييد الحريات النقابية ماثل في العديد من المشاهد علي حد تعبيرهم.
وأكد القادة الجهويون زيف الأرقام والمعطيات التي تم تقديمها واصفين مهرجان انواذيبو بالمشهد التلفزيوني البائس.
وقال اتحادي تكتل القوي الديمقراطية المختار ولد الشيخ" إن هذه الندوة هي أول نشاط للمنسقية علي مستوي نواذيبو ، وستكون امتدادا لنضال منسقية المعارضة الديمقراطية علي المستوي الوطني من أجل رحيل عزيز المستبد ".
واعتبر ان مهرجان انواذيبو تضمن عبارات غير لائقة ، كما قدمت فيه أرقام مغلوطة ومخيبة لساكنة نواذيبو التي عجز الحزب الحاكم فيها عن تنظيم مهرجان ،وتأجيل المهرجان الرئاسي عن تاريخه الأولي 19 فبراير ، وهكذا استخدمت القبيلة والجهة والترهيب في المؤسسات العمومية و الأجانب للتعبئة والحشد للمهرجان المذكور علي حد قوله
وتساءل لماذا لا يستخدم فائض الميزانية في تسوية اضراب الأساتذة أو تسديد المرتبات المتأخرة وهو ما يدل علي العجز طالبا من رأس النظام الرحيل في ظل ما وصفه بالعجز والتخبط
وسخر ولد الشيخ من الانجازات التي تحققت واعتبر أن هناك سياسة معدنية منظمة لنهب الثروات الوطنية كما هو الحال في مجال الذهب مع تازيات منتوج بقيمة مليون و500 ألف أوسة بسعر1800 دولاربينما لا تحصل موريتانيا سوي علي 8 %
وأضاف أن صفقات التراضي لا تزال موجودة ومنها المتعلق بالفوسفات ومشروع المطار والطرق وهي تمنح عادة للمقربين منه وهو ما يدل علي أن النظام فاسد علي حد قوله
بدوره فيدرالى حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" قال إن حضور الندوة يبرهن على تعلق المواطنين بخيار الإصلاح رغم غياب المحفزات من ضغوط قبلية وجهوية وهو ما يعكس رغبة المواطنين فى التغيير الذى بات ملحا حسب قوله .
وأشار ولد عالي إلى أن الأوضاع تتجه نحو التأزيم بعد ان لاحت نذر المجاعة فى الأفق ، بينما تواصل الاسعار رحلة الصعود الجنونية للأسعار فى إستمرار والبطالة تجتاح المواطنين مما جعل الرحيل بات خيارا لا مفر منه للنظام القائم علي حد تعبيره.
أما فيدرالى إتحاد قوى التقدم ماسيرى ولد ماسيرى فقد وصف النظام الحالى ب "السخافة" وبأنه أسوأ نظام عرفته البلاد للسياسات الإرتجالية التى يدير بها البلاد علي حد تعبيره
وسخر قيادي اتحادي قوي التقدم من إستنجاد السلطات الإدارية وتوددها لأحزاب المعارضة من أجل تهدئة الوضع , مشيرا إلى النظام الحالى يتلاعب بملفات حساسة تهدد كيان موريتانيا وفق تعبيره من بينها ملفي الإرث الإنسانى والعبودية
وقال ولد ما سيري " إن الأموال التى تم تخصيصها لتحسين ظروف اللاجئين تم نهبها وباتوا يعيشون ظروفا مزرية " , واتهم النظام بالسعي إلى إحياء النعرات
بدوره منسق حزب حاتم سيدي ولد ديه قال إن زيارة رئيس الجمهورية إلى المدينة ساهمت فى تكريس الممارسات الإقطاعية وتم تغييب الأحزاب السياسية عنها واستبدلها بشيوخ القبائل والتكتلات فى انتهاك صارخ للممارسات الديمقراطية
من جانبه ممثل ما بات يعرف "التحالف الشعبى لجنة الأزمة " محمد لمين ولد محمود طالب من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز الرحيل قائلا " إنه يجهل ما يجرى فى بلده ساخرا من تشييد المرافق الصحية فى الوقت الذى يموت الكثيرون من الجوع فى مفارقة غريبة بحسب تعبيره .
وسخر عضو لجنة الأزمة من حديث الرئيس عن القضاء على العبودية معتبرا أن مخافر الشرطة والمحاكم تفند ذ لك وهي لا تعدوا كونها مساعي فاشلة للاستخفاف بعقول المواطنين على حد وصفه .
 |
تاريخ الإضافة: 24-03-2012 12:22:02 |
القراءة رقم : 517 |