انقلاب في مالي يطيح بالرئيس تماني توري
جنود مالييون يسيطرون على وسط العاصمة بامكو
|
تاكد فجر اليوم الخميس في العاصمة المالية الاطاحة بالرئيس المالي امادو توماني توري في انقلاب عسكري بقيادة النقيب امادو ساليفو صانيكو، حسب التلفزة المالية، التي قطعت بثها الساعة الخامسة من فجر اليوم لاذاعة اول بيان عسكري يعلن الاطاحة بنظام تومان توري.
واعلن البيان العسكري ان المجلس الوطني لاستعادة الديمقراطية في مالي، قد استولي علي الحكم وان الدستور قد تم تعطيله مع كافة المؤسسات الاخري وان حكومة وطنية سيعلن تشكيلها بعد التشاورمع مختلف القوي الوطنية المالية الحية، التي اعلن البيان استعداد المجلس الجديد للتعاون معها.
كما اعلن البيان ان حملة لشرح اهداف الانقلاب علي الرئيس المالي سوف تقوم بها بعثات قريبا لدي دول جوار مالي والمنظمات الاقليمية والدولية واكد البيان ان المجلس لا يريد البقاء في السلطة وانه يتعهد بتسليمها لرئيس منتخب ديمقراطيا بعد اعادة بسط السيادة علي كافة التراب المالي واستعادة وحدة مالي الوطنية.
واعلن الانقلابيون حذر التجول صباح اليوم في بامكو والغاء الانتخابات، كما تكد خروج الرئيس امادو تومان توري من القصر الرئاسي. واعتقال عدد من اعضاء حكومته وتؤكد المصادر المالية ان الانقلابيين من الرتب الدنيا في الجيش المالي، الثائرين علي ما وصفوه عجز النظام عن تسيير احداث شمال مالي.
وقد بدأت عملية الاطاحة بالرئيس المالي صباح امس الاربعاء بانتفاضة عدد من الجنود الماليين في قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة بامكو، احتجاجا علي عدم تسليحهم لمحاربة الطوارق وقد تطورت هذه الحركة الاحتجاجية حيث سيطر اصحابها مساء امس علي الاذاعة والتلفزة قبل ان يحاصروا القصر الرئاسي حيث واجهتهم الوحدات العسكرية الموالية لامدو تومان توري، الذي تنتهي فترة رئاسته في الثامن يوينو القادم وكان من المقرر تنظيم انتخابات رئاسية في نهاية ابريل القادم.
وفي اول رد فعل دولي علي الانقلاب في مالي، قال وزير الخارجية الفرنسي صباح اليوم ان بلاده تدعو الي عودة الحياة الدستورية الي مالي بتنظيم انتخابات في وقت قريب.
 |
تاريخ الإضافة: 22-03-2012 07:09:03 |
القراءة رقم : 2271 |