فريق دفاع "السنوسي" يدعو الحكومة الموريتانية الي رفض تسليمه
دعت هيئة الدفاع عن رئيس المخابرات الليبية السابق عبد الله السنوسي الحكومة الموريتانية الي " التمسك بموقفها الإيجابي لحد الآن وعدم الإذعان للطلبات المقدمة من طرف بعض الجهات بغية تسليمه لها".
وطالبت الهيئة في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه ب "تمكينها في أسرع وقت من الاتصال با السنوسي وابنه للاطمئنان على ظروف اعتقالهما، داعية منظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية الي " الاطلاع بدورها ومسؤوليتها بالسعي لضمان منح موكلها حقوقه كاملة.
وهذا نص البيان:
بالنظر لما تناقلته وسائل الإعلام عن تردي الحالة الصحية للسيد عبد الله السنوسي فقد تقدمنا لوكيل الجمهورية يوم 19/03/2012 بطلب يرمي إلى تمكيننا من الاتصال به والإطلاع على وضعيته.
وإذ ننبه على الإلتزام القانوني والأخلاقي الذي يلزم بلادنا انطلاقا من القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية في مجال معاملة السجناء والمعتقلين بما في ذلك حقهم في الحصول على العناية والمعاملة المثالية فإننا:
1- ندعو الحكومة الموريتانية إلى التمسك بموقفها الإيجابي لحد الآن وعدم الإذعان للطلبات المقدمة من طرف بعض الجهات بغية تسليمه لها، والمدفوعة إما بدوافع انتقامية أو أغراض انتخابية أنانية، وكلها أسباب لا تحمل على الثقة في حماية حقوق الإنسان ومعاملته المعاملة اللائقة، ولا أدل على ذلك من نارية التصريحات المجرمة له مسبقا، والتهافت السريع والتلقائي لأجل تسلمه، هذا علاوة طبعا على كون الطلبات غير مؤسسة قانونا.
2- تمكيننا في أسرع وقت من الاتصال بالسيد السنوسي وابنه للاطمئنان على ظروف اعتقالهما، وطمأنة ذويهم بكرم الضيافة وحسن المعاملة.
3- نهيب بمنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية الاطلاع بدورها ومسؤوليتها بالسعي لضمان منح موكلنا حقوقه كاملة.
4- نهيب بالحكومة الموريتانية أن لا يكون موقفها نشازا على المستوى الإقليمي فالقضاء التونسي رفض تسليم رئيس الوزراء الليبي السابق، والجزائر منحت بعض أفراد عائلة القذافي الحق في الإقامة على أراضيها لدواعي إنسانية، والنيجر منحت الساعد القذافي حق اللجوء السياسي، وعبد الله السنوسي نفسه كان مقيما في المغرب، كما أنه لم يتم لحد الآن تسليم أي عضو في النظام السابق من طرف أي دولة كانت.
5- نطلب من السيد رئيس الجمهورية بوصفه الضامن لتنفيذ القانون أن يتدخل للسماح بتواصل عبد الله السنوسي وابنه مع هيئة الدفاع عنهما.
هيئة الدفاع
 |
تاريخ الإضافة: 21-03-2012 11:56:55 |
القراءة رقم : 784 |