الإدارة الجهوية للأمن تنفي قمع الشرطة للصحفيين وتعذيب الطلاب

نفت الإدارة الجهوية للأمن في نواكشوط المعلومات التي تحدثت عن اعتداء الشرطة على الصحفيين خلال تغطيتهم لأحداث المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، وقالت الإدارة الجهوية للأمن في بيان أصدرته إن ما تضمنه بيان المرصد الموريتاني لحقوق الانسان، من معلومات حول هذا الموضوع، غير صحيح.

ونبهت الادارة الجهوية للأمن إلى أن بيان المرصد "تجاهل حرق الإطارات وقطع الطريق العام وما إنجر عن ذالك من أضرار بالممتلكات العامة والخاصة".
وجاء في البيان الذي أرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء ما نصه:
"طالعتنا بعض المواقع الإخبارية ومن ضمنها موقعكم بنشر بيان منسوب للمرصد الموريتاني لحقوق الإنسان اتهم فيه الأمن بالإعتداء على الصحفيين أثناء تغطيتهم لأحداث المعهد العالي ومصادرة آلياتهم وهذا أمر مستغرب خاصة أن رئيس هذه الهيئة بالمناسبة صحفي كان دائم التواجد أمام المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية رفقة بعض مصوريه الذين مارسوا عملهم دون عرقلة من طرف الشرطة رغم أسفنا للتغطية الغير مهنية لهذه الأحداث والتى تتجاهل رمي المارة و الشرطة بالحجارة وتكسير سياراتها وحرق الإطارات وقطع الطريق العام وما انجر عن ذالك من أضرار بالممتلكات العامة والخاصة وإزعاج للساكنة المجاورة لعين المكان. وذكر البيان أن المدعو أعمرن ولد حمود عثر عليه مقيدا بسلسلة داخل إحدى المفوضيات ,وعليه وإنارة للرأي العام حول الموضوع فإن المدعوأعمرن ولد حمود قام بتحطيم زجاج سيارات للشرطة وتم إحضاره للمفوضية حيث وضع قيد الحراسة النطرية فى الظروف القانونية لذلك وبعد حضور ذويه وتعهده بعدم تكرار هذا النوع من المسلكيات المخالفة للقانون تم إطلاق سراحه مع العلم أنه تمت معاملته أثناء تواجده فى المفوضية معاملة حسنة حيث كان يجلس إلى جانب أفراد الشرطة ولم يتلق أية إهانة من أي نوع كان.
أخيرا تجدر الإشارة إلى أننا نربأ بالمنظمات الحقوقية أن تطلق الأحكام الجزافية دون التحقق من معلوماتها".

تاريخ الإضافة: 16-03-2012 11:59:35	القراءة رقم : 568