ولد عبد العزيز يطالب بالمزيد من المظاهرات السلمية ويؤكد عدم فتحه أي حوار جديد
ونا ـ انواذيبو
طالب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بمزيد من الاحتجاجات السلمية باعتبارها ظاهرة صحية ، وتكريس للديمقراطية والحرية بشكل واضح ،وهي مهمة أيضا لأنها تمكن من الاطلاع علي أمور أساسية للمواطنين حسب تعبيره.
ورفض رئيس الجمهورية الذي كان يتحدث أمس للصحفيين علي هامش المرحلة الأولي من زيارته لنواذيبو الخوض في تفاصيل ترشحه لمأمورية جديدة.
وأشار الرئيس إلي إنه لا يوجد حوار جديد قائلا "لا حوار جديد".. وكررها أربع مرات.
ودافع عن سياسة حكومته فيما يتعلق بارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات معتبرا أن كل لتر من المحروقات يتم دعمه ب50 أوقية من خزانة الدولة الموريتانية مضيفا ان خزينة الدلولة السنة الماضية 15 مليار من الأوقية.
وأوضح ولد عبد العزيز أن الضالعين في ملف انتهاكات حقوق الإنسان لن يحاكموا سوي في موريتانيا، نافيا بشدة صفة التفاوض مع تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي قائلا " إنما تم هو أن مجموعة المجرمين والمتطرفين قامت بالاتصا ل بزملاء لهم في السجن وأبدت رغبتها في تبادل بعض عناصرها بالدرك المختطف وهو الأمر الذي أبلغ به السجناء حراسهم لينتهي الأمر بمبادلة الدرك الوطني بمخبر امضي نصف عقوبته وسلم علي بعد 50 1 كلم داخل الأراضي المالية ويقوم الجيش بعدها بعملية ضد المجموعة المتطرقة"
وأكد رئيس الجمهورية أن العلاقات مع الجارة مالي جيدة وأن وزير الخارجية حمادي ولدحمادي موجود حاليا بمالي مستدركا أن موضوع الطوارق يعود 1962 قائلا " إن موريتانيا حريصة علي أمن دولة مالي لما له من انعكاسات علي موريتانيا خصوصا بعد دخول الإرهاب في المنطقة
وأتهم رئيس الجمهورية تيارا فكريا معروفا بإغراق البلاد في متاهات قائلا " إن التيارات
السياسية الوطنية الأخري وقعت ضحية له "
وأكد إنه نفذ انقلابين2005، و2008 لكنه استقال من السلطة، وجلس في منزله ، مضيفا لقد "عدت إليها عن طريق انتخابات شفافة ونزيهة".
وقال رئيس الجمهورية إن يوم الخامس والعشرين من مارس الجاري سيكون تاريخ طي ملف الإرث الإنساني بعودة آخر دفعة من المبعدين ، متهما من وصفهم بمن من يتباكون على الإرث الإنساني، ويتحدثون اليوم عن وضعية المبعدين بأنهم هم سبب معاناتهم.
 |
تاريخ الإضافة: 15-03-2012 15:20:13 |
القراءة رقم : 1183 |