اهتمام اليوميات الوطنية الصادرة هذا اليوم
الصحف الموريتانية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء 14/10/08 يبدو أن عناوينها الرئيسية تحتلها التطورات السياسية الراهنة، خصوصا المبادرات التي يعلن عنها هنا وهناك لحلحلة الأوضاع الراهنة، النتائج المنتظرة من هذه المبادرات، ومدى قابلية تسويقها في الداخل والخارج، وكيف تلقتها الأطراف السياسية المتصارعة، وكذلك الاستعدادات لأيام التشاور التي أعلن عنها نواب الأغلبية الداعمون للانقلاب، كلها مواضيع من بين أخرى كانت على صدر صفحات اليوميات الموريتانية الصادرة صباح اليوم:
يومية الأخبار:
التشاور أو البنادق، عبارة نقلتها الصحيفة عن نائب رئيس الجمعية الوطنية العقيد المتقاعد العربي ولد جدين، وهما الخيارين المتاحين لما أعتبره جبهة الرفض، مؤكدا حسب يومية الأخبار أن جبهة الدفاع عن الديمقراطية لم ترفض رسميا المشاركة في الأيام التشاورية، التي دعا لها العسكر.
ونقلت الصحيفة عن بيان نواب الأغلبية الداعمة للانقلاب أن مبادرة ولد بلخير تجاهلت بل وبخست ما سموه" الوثيقة المصادق عليها من الأغلبية الساحقة من النواب".
يومية السراج
بعد أكرا ولوكسمبورغ مواجهة جديدة بين الانقلابيين والجبهة في واشنطن، وباريس.
تحت هذا العنوان كتبت الجريدة: مرة أخرى يتنازع وفدان يمثل أحدهما الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، والآخر المجلس العسكري، تمثيل موريتانيا في تجمعات دولية، وهو ما بات يمثل جبهة ساخنة، من جبهات المواجهة المفتوحة بين أنصار انقلاب السادس من أغسطس ومعارضيه، فبعد أكرا ولوكسمبورغ جاء الدور على واشنطن وباريس، حيث الاجتماع السنوي للهيئات المالية الدولية في الأولى، ومؤتمر لحزب الخضر في الثانية.
كما أوردت السراج نبأ اتفاق جديد بين ولد داداه وولد عبد العزيز بخصوص مشاركة ولد داداه في أيام التشاور مقابل دعمه في الاستحقاق الرئاسي، وحسب مصادر الجريدة فإن اتفاقا سري حصل بين الجنرال محمد ولد عبد العزيز، والسيد احمد ولد داداه، كما أوردت الجريدة نفي تكتل القوى الديمقراطية علمه بالاتفاق المذكور.
يومية الحرية
تعددت المبادرات والصيغ واحدة..تحت هذا العنوان كتبت يومية الأمل: رغم مضي فترة على الانقلاب الذي قاده أصحاب البزات الرمادية إلى القصر الرئاسي، فإن الأزمة السياسية الخانقة لازالت تفرض نفسها بقوة على المشهد الموريتاني، وتضيف الجريدة توقفت مسيرات الدعم المساندة للعسكر، ليجد مؤيدي الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله فسحة من الوقت لتنظيم الجبهة الداخلية ووضع خطط إستراتجية من أجل غرس شوكة في خاصرة العسكر، والذين يوالونهم، حتى لا يشعبو بالاطمئنان... وبالفعل شكلت المسيرات مصدر إحراج كبير للنظام وظهر أمام الرأي العام المحلي والدولي كغيره من أنظمة " الكستابو" المخابراتية، التي تحظر المظاهرات، وتمنع حق التجمع والتظاهر الذي يكفله الدستور.
ورغم هذه الصورة الضبابية تضيف الجريدة، فإن الواقع على الأرض يعطي الإنطباع بأن الأمور ستأول إلى حل وسط، خاصة مع اعتراف رئيس المجلس الأعلى للدولة في آخر مقابلة أجراها مع " صوت آمريكا " أن الفراغ الوحيد في السلطة يتمثل في شغور منصب رئيس الجمهورية وبالتالي فإنه شخصيا مطالب بإنهاء هذه الوضعية.. لكن متى وكيف؟
يومية أخبار نواكشوط
تناولت عقد فريق نواب الأغلبية المؤيدة للانقلاب، مساء أمس مؤتمرا صحفيا فى مباني الجمعية الوطنية، وحسب الجريدة فإن هذا الفريق وزع بيانا أعلن فيه تمسكه بالتوصية الصادرة عن الجمعية الوطنية خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، كأساس للتشاور والحوار، لحل الأزمة الموريتانية الراهنة.
وقد استغرب البرلمانيون، تضيف الجريدة تجاهل الرئيس مسعود ولد بلخير في مبادرته التي أعلن عنها مؤخرا لهذه التوصية كوثيقة مصادق عليها من الأغلبية الساحقة من زملائه النواب.
وأكد هؤلاء النواب قناعتهم بأن الحل يجب أن يكون وطنيا بحتا عن طريقة التفاوض نابعا من خصوصيات الشعب الموريتاني وتطلعاته.
تاريخ الإضافة: 14-10-2008 12:53:18 |
القراءة رقم : 418 |