اضغط هنا

اضغط هنا

قادة منسقية المعارضة في اكجوجت يطالبون ولد عبد العزيز بالرحيل بالتي هي احسن   تواصل يصف اعتقال بعض قيادات المعارضة في لبراكنة بالعمل الاستبدادي   مديرة الاعلام في حزب التكتل: "ولد عبد العزيز في كل خطاب يكذب كذبة ويتضح زيفها"   شكاوي من تلويث محطة الترشيح لآفطوط الساحلي للبيئة ومنع القرويين من مياه الشرب   رئيس الجمهورية يتعهد لأطباء الأسنان العاطلين عن العمل بتسوية أوضاعهم   رئيسة المكتب الجديد للعمال غير الدائمين تنفي قيام المكتب بأي اعتصام أمام الوزارة الأولى   الاتحاد العام يندد بمنع الطلاب من التصويت في الانتخابات الطلابية بالمغرب   في الاك:مناشير وكتابات على الجدران تدعو لرحيل النظام   شركات امنية تعلن دعمها لقرار التجميع   لبابة بنت الميداح وعماد يطلقان أبرايت للسيرة النبوية مخصصة للأطفال  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

قادة منسقية المعارضة: "ولد عبد العزيز حول موريتانيا الي ملكية خصوصية بعد أن زور موطنه وجنسيته"

اضغط لصورة أكبر

 أجمع قادة تشكيلات منسقية المعارضة الديمقراطية علي ضرورة رحيل ولد عبد العزيز عن السلطة في موريتانيا، التي قالوا إنه يستبد بها بعد ان اغتصبها وحول البلاد الي متجر خاص به، داعين سكان نواكشوط الي المشاركة في مسيرة "الفصل" الاثنين القادم، لتكون الشرارة الالي لاسقاط النظام وبداية مرحلة فاصلة بين عهدين، عهد ظلمات نظام ولد عبد العزيز وعهد النور الذي سيمكن من تاسيس الديمقراطية الحقة في موريتانيا.

 جاءت تصريحات زعماء المعارضة اثناء مداخلاتهم في تجمع نظمته المنسقية هذه الليلة في مقر الاتحاد الوطني من اجل التناوب السلمي "يناد"، تميز بتنوعه وبحضور لافت للشباب خاصة الطلاب ومنتسبي حركة لا تلمس جنسيتي وعدد من اصحاب المظالم، اضافة الي قادة احزاب المعارضة وهيئات المجتمع المدني، كما حضر تجمع "يناد" قائد الاركان السابق العقيد عبد الرحمن ولد ببكر الذي انضم اخيرا للمعارضة والسفير السابق سيدي امين ولد احمد شلل.

 وخلال التجمع تحدث كافة قادة تشكيلات منسقية المعراضة واجمعوا علي تصميمهم من اجل ازاحة نظام ولد عبد العزيز، الذي قالوا انه استحوذ علي خيرات البلد، وحوله الي حانوت ملكيته خاصة به، مشددين علي سلمية مساعيهم لتحقيق ذلك، كما اعربوا عن تعاطفهم مع كافة اصحاب المظالم واعترافهم بشرعية مطالبهم كطلاب المعهد العالي والجامعة ولاتلمس جنسيتيى وكذلك الاجئين العائدين من السنغال وطالب قادة المعارضة من الشعب الموريتاني بكافة اعراقه وفئاته وجهاته بالتوحد من اجل رحيل ما سموه الدكتاتورية العسكرية المتمثلة في ولد عبد العزيز، لافساح المجال امام بناء موريتانيا حرة مزدهرة ديمقراطية تضمن فيها لكافة المواطنين، العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات.
 وكان اول المتدخلين، الرئيس الدوري للمنسقية، با ممادو ألاسان، مبينا ان هذا التجمع يدخل في اطار سلسلة لقاءات في مختلف مقاطعات العاصمة للتعبئة للمسيرة المقررة في الثاني عشر مارس الجاري، ضد حكم ولد عبد العزيز، الذي لم يعد الموريتانيون يتحملونه ولم يبقي امامه الا ان يرحل بسلام أو إنهاءه بقوة الشعب"، حسب تعبير با الاسان، الذي دعا ولد عبد العزيز الي ان يختار الرحيل للنجاة بنفسه من غضب الجماهير.
  ودعا موسي افا، رئيس الحراك من اجل التغيير الديمقراطي كافة فعاليات المعارضة وجميع المتضررين من نظام ولد عبد العزيز الي العمل الجاد لضمان ان تكون مسيرة الاثنين القادم الثاني عشر مارس، بمثابة استفتاء شعبي صريح لفرض رحيل النظام، وركز موسى فال علي دور الشباب في هذا النوع من العمل النضالي.
 ووصف محفوظ ولد بتاح، رئيس اللقاء الوطني، المسيرة القادمة بانها ستكون حاسمة في بداية نهاية الانظمة المستبدة التي جثمت علي رؤوس الموريتانين ازيد من ثلاثة عقود، كما ستكون مناسبة يعبر فيها الشعب عن ارادته في العيش الكريم في وطنه مستذكرا بيت الشابي "اذا الشعب يوما اراد الحياة ..." مؤكدا ان الموريتانيين يريدون ان ينجلي عنهم ليل الاستبداد والفقر والظلم وتنكسر القيود التي تقيدهم عن الحرية والكرامة وعن التطلع الي آفاق مستقبل زاهر وقال ان هذه المسيرة يراد منها تمهيد الطريق امام ازالة ولد عبد العزيز كآخر حاكم مستبد في موريتانيا، وطالبه بنجاة بنفسه.  
 وقال ولد بتاح ان الانظمة الاستبدادية تعول في بقائها في الحكم علي هوان الشعوب واستكانتها ومن يعول منها علي ذلك علي الشعب الموريتاني فهو مغرور لكون هذا الشعب رغم حلمه فهو تواق الي الحرية وصبروه محدود علي الظلم وهذا ما تعول عليه المعراضة التي قال ولد بتاح انها تثق في الموريتانيين وتحاول ان تكون عونا لهم في تحقيق تطلعاتهم بدل النظام الحالي الذي يستخف بهم.
 اما محمد ولد بربص، رئيس لجنة الازمة في التحالف الشعبي التقدمي، فقد قال ان الشعب الموريتاني يريد رجلا وطنيا مقتدرا يومن ببناء موريتنيا موحدة خالية من الميز وهذه الصفات يفتقدها ولد عبد العزيز، كما يفتقد لصفات من يتألم لأنات المرضى  ويفتقد القدرة علي خلق نظام تربوي يطمح له الموريتتنيون، لان فاقد الشيء لايعطيه، يقول ولد بربص.
 مبرزا ان ولد عبد العزيز حول كافة منافع خيرات موريتانيا التي حباه الله بها الي جيبه الخاص وحول المؤسسة العسكرية الي مؤسسة للزبزنية لحراسته بدل ان يكون شيجا جمهوريا له القدرة علي حماية الوطن والمواطنين وقال محمد ولد بربص ان علي ولد عبد العزيز ان يرحل قبل مسيرة الثاني عشر مارس، التي لابد ان تكون بداية رحيله، احب ام كره.
 ووصف احمد ولد سيدي باب، رئيس التجمع من اجل الديمقراطية والوحدة، تجمع المعارضة في "يناد" بانه دليل علي ان الشعب الموريتاني قرر العودة الي فطرته وهي الحرية والعدالة والمساواة، وقال ان البلاد تعرف اليوم افظع خاتمة لكل ما مر بها من الدكتاتورية والاستبداد، حيث تعيش عهدا يتسم بالجهل والغباوة وألا مبالاة والمحسوبية، مبرزا انهم في المعارضة  قرروا مكافحة هذا العهد سلميا حتي يزول وفي ذلك تدخل المسيرة التي يحضرون لها لأن كل شيء اذا بلغ الحد انتهي.
 وقال ولد سيدي بابا ان ولد عبد العزيز كجميع الدكتاتوريين يخوفون الشعوب من التغيير بحجة انه يسبب القلاقل، مبرزا أن الشعب الموريتاني له من الحضارات والقيم ما يجعله لا يقارن بالآخرين وذلك سر رفضه دائما للتغييرات غير السلمية ولو كان سيلجأ لها لكان فعل ذلك ضد النظام القائم بصورة دموية وهو ما لا ترجوه المعارضة.  
 اما اسلم ولد عبد القادر، نائب رئيس حزب "يناد" فقد قال انه سيكرر ما سبق ان قالوه وهو انه لا يوجد اي سبب يجعل ولد عبد لعزيز رئيسا لموريتانيا واضاف، "لا اريد من وراء ما اقول التجاذب مع اي كان ولا ان اقدح في احد ولا شخصنة هذه القضية ولا اضفاء عليها طابعا قبليا، كما بلغنا اننا استهدفنا في كلامنا قبيلة معينة، وهذا غير صحيح لاننا نسموا بأنفسنا عن القبلية والدعوة إليها، بل نعمل علي توحيد موريتانيا جميعا والمساواة بين مواطنيها في الحقوق وما قلت هو ان ولد عبد العزيز لا يتوفر علي اي معيار لرئاسة موريتانيا ومن باستطاعته ان يقدم لي نفي لذلك ادعوه لتقديمه لاعتذر عما قلت والذي اعني به محمد ولد عبد العزيز ولا اعني ابناء عمومته المعروفين انهم من قبيلة موريتانية محترمة نعتز بها ومن افضل الموريتانيين، إلا أن ذلك لا يجعل لولد عبد العزيز اب واحد مدفون في موريتانيا ومن لديه علم بأب أو جد له مدفون فيها اطلب منه ان يدلني علي قبره لأزوره".
وهذا ليس عيبا فهناك قبائل عريقة في موريتانيا متفرقين بين دول عدة فمنهم من في موريتانيا ومنهم من في المغرب أومالي أوالجزائر إلا ان كلا منهم مواطن في دولته دون ان يكون مواطنا في الاخري ومحمد ولد عبد العزيز ولد في اللوغه بالسنغال بجنسية سنغالية ومن أب جنسيته سنغالية ووصل موريتانيا بعد ان بلغ سن الرجولة وبالقطع لم يصدر اي مرسوم يحول جنسيته من سنغالية الي موريتانية ومن لديه معلومات منافية لهذه اطلبه ان يقدمها لي ليصحح لي معلوماتي وأتوب مما قلت".
 وقال ولد عبد القادر ان وجودهم بين السفارة الفرنسية والكنسية يحتم عليه ان يقدم للسفارة الفرنسية احر التقديرات والاحترام ويؤكد لها ان الشعب الموريتاني كان ينتظر من فرنسا كل شيء باستثناء مسيلات الدموع التي يوجد مرضي من الموريتانيين بينهم نساء وطلاب وعمال بسبب قمع الشرطة لهم بمسيلات دموع قدمتها الحكومة الفرنسية لحكومة ولد عبد العزيز ووجه نداء الي صديقيه صار ابراهيما يدعوه الي التحاق بالمعارضة والمشاركة بكل ما لديه من قوة في المسيرة.
  ودعا صالح ولد حنن، رئيس حزب حاتم، الشباب الموريتاني، بوصفه أمل الأمة وركيزة التغيير، إلى تحمل المسؤولية والاقتباس من الربيع العربي في تونس ومصر، مطالبا بالعمل علي ان تكون مسيرة 12 مارس فاصلة في تاريخ موريتانيا، مؤكدا علي اهمية المحافظة علي سلمية المسيرة وأن تراعي السلم الأهلي، مبرزا أن الهدف منها هو اشعار النظام وما وصفهم بأزلامه أن ساعة الرحيل أزفت.
 وقال ولد حنن انه يجب علي الجميع ادارك ان نظام ولد عبد العزيز ليس أقوى ابدا من انظمة الدول العربية التي اطاحت بها الشعوب، مشددا علي ايمان المعارضة بقوة تاثير الضغط الشعبي علي اضعاف الانظمة الاستبدادية كنظام ولد عبد العزيز وذلك ما جعلهم يعولون علي الحضور الجماهيري المكثف لمسيرة الاثنين القادم.
 وقال ولد حنن ان تجارب الثورات العربية اظهرت ان الانظمة الدكتاتورية عامل تفرقة بين الشعوب والنضال يوحدها، داعيا الموريتانيين الي تجاوز حاجز الخوف والطمع لان هذا نظام ولد عبد العزيز لايخوف ولا يطمع.
 وبدوره قال محمد جميل منصور، رئيس حزب "تواصل"، إن موريتانيا تعاني من جفافين "جفاف طبيعي بسبب غياب المطر وجفاف بسبب ولد عبد العزيز ونظامه، مؤكدا ان بازاحة الجفاف الاول بتغيير نظام ولد عبد العزيز، الذي هو بمتناول الموريتانيين، سيرفع الله سبحانه وتعالى به الجفاف الآخر وتخوش محمد جميل من تدمير سياسات النظام لموريتانيا وجيرانها، مؤكدا ان الوضع الاقتصادي والاجتماعي بلغ من التدهور ما لم يعد من الممكن تحمل تبعاته وكذلك خنق الحريات، بما حصل من قمع النساء والطلاب في الجامعة والمعهد وقمع النقابات وقال ان هذا القمع لا يقارن برشق بعض النواب باليض امام الجمعية الوطنية، بعربا عن اسفه علي ذلك.
 ووصف رئيس حزب "تواصل" تغيير الدستور بأجندة مشبوهة وبجهاز لم يعد صالحا بانه دليل واضح علي فساد نظام ولد عبد العزيز، داعيا المواطنين إلى المشاركة بكثرة في مسيرة رحيل النظام القادمة.
 اما زعيم مؤسسة المعارضة، رئيس حزب تكتل القوي الديمقراطية أحمد ولد داداه فقد شبه في بداية مداخلته علاقة مكونات الشعب الموريتاني بعلاقة بياض العين بسوادها
  مستدلا بذلك علي اهمية الوحدة الوطنية وذكر بان الشعب الموريتاني أقل عددا من ان يفترق وبانه يتمتع بثروات متنوعة كثيرة وبشعب نسبة 75% منه شباب، مبرزا ان الغائب في موريتانيا هو حكم قادر علي تسيير البلاد ويستثمر خيراتها ومقدراتها البشرية.
وقال ولد داداه إن منسقية المعارضة تهدف من تحركاتها الحالية الي تغيير اوضاع موريتانيا المزرية، مبرزا ان من يزور محل ميلاده ويدعي انه مولود في اكجوجت بدل اللوغه بالسنغال فلايستنكر عليه شيء.
 وقال ولد داداه ان موريتانيا مهانة في عهد ولد عبد العزيز واستدل بسخرية احد المعلقين الرياضيين الأفارقة من موريتانيا في كأس إفريقيا للأمم، متسائلاً "لماذا تكون موريتانيا مضرب مثل، وهي الدولة التي تتميز بذكاء الشعب وعراقته حيث له امتدادات عربية وإفريقية" وقال ان المشكلة في ابتلائها بنظام فاشل وعبر ولد داداه عن تعاطفه مع أسرة اعل ولد المختار، منتقدا ما تقوم به الحكومة من أجل إطلاق سراحه داعيا إلى تحريره وعودته إلى أهله في أسرع وقت ممكن.
 واختتمت مداخلات تجمع المعارضة الليلة في "يناد" بمداخلة النائب محمد المصطفي ولد بدر الدين، نائب رئيس حزب اتحاد قوي التقدم، الذي جزم علي ان مسيرة الثاني عشر مارس، ستكون ضخمة وان الشعب يعلق عليها امالا كبيرة وقال ان هذه المسيرة، ما هي الا فصل من فصول مسيرة منسقية لمعارضة المتواصلة منذ كسرت قيدها الذي كان يكبلها به منذ سنتين من كانوا معهم ويدعون انهم في المعارضة ويمنعونها من القيام باي نشاط بما في ذلك اصدار بيان.
 وقال ولد بدر الدين ان منسقية المعراضة منذ تخلصت من هؤلاء وهي في دينامكية من النشاط لم يعرف التوقف، حيث عقدت المنسقية مهرجانات كان الاقبال عليها منقطع النظير في جميع مناطق موريتانيا بما فيها نواكشوط باستثناء ولايات الشمال الموريتاني وهي بصدد زيارتها هذا في حين يقول النائب ولد بدر الدين عجز النظام ومن في فلكه عن عقد مهرجان في نواذيبو واعترف بفشله ومنذ ذلك الحين يحضر لهذا المهرجان الي اليوم.
  وقال ان الهدف من مسيرة الاثنين القادم هو طرح مشاكل البطالة والاجور والاسعار واحياء الانتظار والجفاف والحريات العامة ورحيل ولد عبد العزيز.
 ووصف ولد بدر، دعية النظام بان المعارضة تدعو للعنف بانها سخيفة مؤكدا وأضف من قتل الاطفال وعذب النساء وقمع الطلاب وعسكر المؤسسات التعليمية وحرم العمال من الحقوق وتخلي عن اعلي ولد المختار وهلك الحرث والنسل هو ولج عبد العزيز واعوانه وهو من سيرحل غير ماسوف عليه.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 10-03-2012 04:06:54 القراءة رقم : 1042
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:51250653 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009