تحركات عسكرية كبيرة في العاصمة تمهيدا لنشر وحدات من الجيش على الحدود
شهدت العاصمة الموريتانية صباح اليوم تحركات عسكرية مكثفة، تمثلت في انتشار وحدات عسكرية على شكل قوافل انتشرت في بعض الشوارع الرئيسية للمدينة، حيث شوهدت عشرات السيارات وهي تدخل العاصمة قادمة من مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة، بينما شوهدت قافلة عسكرية تزيد على 60 عربة، نصبت عليها أسلحة ثقيلة، وهي تسلك الطريق نواذيبو قبل أن تنحرف باتجاه شارع صوكوكي مرورا بلكصر وتيارت في طريقها إلى شارع أكجوجت.
مصادر مطلعة أكدت لوكالة نواكشوط للأنباء أن الأمر يتعلق بتحريك وحدات عسكرية مجهزة بوسائل حديثة، ومخصصة لمراقبة الحدود وتأمينها ومكافحة الإرهاب، ومن المتوقع أن يتم نشرها في مناطق بشمال وشرق البلاد، يوجد بها وجد عسكري متواضع، وذلك لمواجهة تهديدات الجماعات المسلحة التي تنشط قرب الحدود الشمالية والشرقية، خصوصا تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
ويأتي تحرك هذه الوحدات باتجاه المناطق الحدودية تنفيذا لقرارات اتخذت خلال اجتماع رئيس المجلس الأعلى للدولة الجنرال محمد ولد عبد العزيز بقادة الجيش قبل يومين، وقال شهود عيان إن الوحدات كانت مجهزة بسيارات حديثة عابرة للصحاري، ومدافع ثقيلة.
وقد أثار تحرك الوحدات العسكرية التي كانت مرفوقة بعناصر من سريا المرافقات بالدرك الوطني، حيرة سكان العاصمة الذين لم يألفوا هذا المشد في الأوقات الاستثنائية.
تاريخ الإضافة: 14-10-2008 11:14:55 |
القراءة رقم : 1279 |