بلدية "أكجوجت" توقف أشغالا لـشركة" MCM"بحجة عدم الترخيص
(ونا اكجوجت)-اوقف العمدة المساعد لبلدية اكجوجت" احمدو ولد كركوب" اشغالا كانت تقوم بها شركة MCM لمد التيار الكهربائي إلي الأحياء السكنية لعمالها في المدينة ،وذلك بحجة عدم حصول الشركة على ترخيص من الجهات الرسمية.
وكانت شركة المعادن بأكجوجت قد قامت بمد أعمدة لشبكة كهربائية من المصنع نحو النادي السكني لعمالها في Club بشمال المدينة، بقصد تزويده بالتيار الكهربائي للإستعاضة عن الطاقة التي تستمدها من شركة SOMELEC والتي تكلف الشركة أكثر من ثلاثة ملايين أوقية شهريا.
وقد قامت الشركة فعلا بتثبيت بعض الأعمدة، مرورا بأحياء: الحدائق، امكيزيره، لمبيطيح.
بعد توقيف الاعمال قامت شركة MCM بالاستظهار بوثيقتين تتمثلان في: نسخة من رسالة صادرة عن الحاكم المقاطعة السابق السيد الشيخ التيجاني، موجهة إلى وزير المعادن، تضمنت اقتراحا بهذا الشأن، دون أن توجد منها نسخة في أرشيف المقاطعة ولا الولاية! ونسخة من رسالة ثانية موجهة إلى المدير العام لشركة MCM صادرة عن سلطة التنظيم تتضمن استشارة فنية حول إمكانية التزود بالطاقة من مولدات الشركة.
أما البلدية فقد تم تغييبها، يقول العمدة المساعد، تماما من هذه العملية من طرف شركة MCM، رغم كونها صاحبة الاختصاص والمصلحة فيها، فتم تجاوزها عبر هذا التحايل، وبعد توقيف هذه الأشغال قامت الشركة بالاتصال بالمقاطعة لإطلاعها على هذه الوثائق غير المؤرشفة،
وقال نائب العمدة في تصريحات لونا انه رغم قفز هذه الشركة على صلاحياتنا فإننا لا نطلب منها أكثر من مرور هذه الشبكة من داخل المدينة وتزويد ساكنتتها بالكهرباء مجانا، خاصة أن هذه الشركة تمتلك فائضا من الطاقة يمكن المدينة من التزود المجاني دون التأثير على أعمالها كل هذا مقابل تزويد الأحياء السكنية التابعة لهذه الشركة والموجودة داخل المدينة مثل حيي: لوجماهات و Club، ونهيب بهذه الشركة أن تتعاون مع البلدية بما يخدم المصلحة العامة لساكان دون اللجوء إلى الطرق الملتوية التي لن تؤدي إلى نتيجة. وهنا نذكر أن هذه الشركة سبقت وأن حاولت، بنفس الطريقة، بناء جدار عازل على محيط النادي السكني لرعاياها في Club مضايقة بذلك الشارع العام، فرفضنا ذلك واقترحنا تسييج النادي فقط مقابل تسوير المدرسة المجاورة وتزويدها بالماء والكهرباء، الشيء الذي حصل فعلا. والشيء نفسه ينطبق على مدرسة المعادن التي استحوذت على جزء كبير من الأراضي التي يقام عليها مسلخ المدينة مما اضطر معه الجزارين إلى استخدام مسلخ مهجور.
واضاف "ولد كركوب" إنه إذا لم يتم تسوية هذه الوضعية خلال 24 ساعة، فإننا سنجد أنفسنا مضطرين إلى نزع الأعمدة التي تم نصبها، دون أي إذن أو ترخيص مسبق من جهة رسمية
 |
تاريخ الإضافة: 08-03-2012 11:50:36 |
القراءة رقم : 611 |