المؤتمر البرلماني يجيز التعديلات الدستورية وملاسنات بين نواب المعارضة ورئيس المؤتمر
صوت المؤتمر البرلماني اليوم الثلاثاء في جلسة علنية عقدت بمقر الجمعية الوطنية في نواكشوط على التعديلات الدستورية المقترحة من طرف الحكومة، على ضوء نتائج الحوار الأخير بين الأغلبية وبعض أحزاب المعارضة، وذلك بموافقة 106 برلمانيين، وصوت واحد محايد.
وقد شهدت جلسة التصويت على التعديلات الدستورية ملاسنات حادة بين رئيس المؤتمر البرلماني مسعود ولد بلخير وبعض نواب المعارضة، وذلك بعد رفض ولد بلخير فتح باب النقاش في الجلسة حول التعديلات الدستورية، ودعوته للتصويت علىها مباشرة بعد تقديمها، من طرف وزير العدل عابدين ولد الخير.
، وقد تطورت الملاسنات إلى تبادل للعبارات النابية بين رئيس الجمعية الوطنية والنائبين يعقوب ولد امين من حزب تكتل القوى الديمقراطي والسالك ولد سيدي محمود من حزب تواصل، حيث خاطب ولد بلخير النائب ولد سيدي محمود بقوله بعد الحاحه علي طلب نقطة نظام "لن اعطيها لك احبسني" وخاطب نواب المعارضة بقوله "انضبطوا كفاكم من الفوضا او اخرجو قبل ان تفقدوا احترامكم (تتوشوشو) وطلب من حجاب الوطنية اخراجهم وقد وصف يعقوب ولد امين سلوك حراس البرلمان بأنه كان أفضل من سلوك رئيس الجلسة الذي أمر بطرد برلمانيين من القاعة فرد عليه مسعود بقوله "يعقوب شكرا لقد وصلت فكرتك، انا اقل منزلة من الجميع والكل يدوس علي باقدامه واعرف ذلك" وانسحب نواب المعارضة.
وفي نقطة صحفية عقدها برلمانيو المعارضة، أكدوا ان التعديلات الدستورية باطلة، وان جلسة التصويت عليها غير شرعية، ووصف يعقوب ولد امين التعديلات بأنها تفرض تحت الرصاص والقمع، في إشارة إلى المواجهات التي وقعت أمام البرلمان بين قوات الأمن والمتظاهرين قبل ساعات من انعقاد المؤتمر البرلماني.
 |
تاريخ الإضافة: 06-03-2012 14:50:23 |
القراءة رقم : 1400 |