نواب الأغلبية: الأيام التشاورية التي أوصت بها الجمعية الوطنية هي أساس الحوار
نواب الأغلبية الداعمة للإنقلاب أثناء المؤتمر الصحفي -خاص ونا-
|
عقد فريق نواب الأغلبية المؤيدة للانقلاب، مساء اليوم مؤتمرا صحفيا فى مباني الجمعية الوطنية وزعوا خلاله على الصحافة بيانا أعلنوا فيه تمسكهم بالتوصية الصادرة عن الجمعية الوطنية خلال الدورة الاستثنائية الأخيرة، كأساس للتشاور والحوار، لحل الأزمة الموريتانية الراهنة.
واستغرب البرلمانيون، تجاهل الرئيس مسعود ولد بلخير في مبادرته التي أعلن عنها مؤخرا لهذه التوصية كثيقة مصادق عليها من الأغلبية الساحقة من زملائه النواب.
واكد هؤلاء النواب قناعتهم بأن الحل يجب أن يكون وطنيا بحتا عن طريقة التفاوض نابعا من خصوصيات الشعب الموريتاني وتطلعاته.
وهذا نص بيان النواب:
بيان
بعد الإطلاع على المبادرة الشخصية التي تقدم بها السيد النائب مسعود ولد بلخير للخروج من الأزمة الراهنة.
- ونظرا لما لشخصية الرئيس مسعود ولد بلخير من مكانة وطنية كرئيس للجمعية الوطنية رأس السلطة التشريعية ورمز الإرادة الشعبية، وما تقتضيه هذه المكانة من مسؤوليات وطنية جسام، ودور محوري لا يقبل الانحياز ولا التموقع
- وانطلاقا من المبدأ الدستوري القاضي بأن الشعب هو مصدر كل سلطة وأن السيادة الوطنية ملك للشعب الذي يمارسها عن طريق ممثليه المنتخبين .
- وتأسيسا على التوصية الصادرة عن الجمعية الوطنية بأغلبية أعضائها والمتضمنة لجملة من الاقتراحات من ضمنها الدعوة إلى تنظيم أيام تشاورية، حول الديمقراطية بمشاركة جميع الأطراف السياسية فإننا نعلن ما يلي:
- قناعتنا بأن الحل يجب أن يكون وطنيا بحتا عن طريقة التفاوض نابعا من خصوصيات الشعب الموريتاني وتطلعاته، آخذا في الحسبان الواقع الوطني بكل تجلياته دون إقصاء ولا تجاهل ولا تهميش.
- استغرابنا لتجاهل الرئيس مسعود ولد بلخير بل وتبخيسه لوثيقة مصادق عليها من الأغلبية الساحقة من زملائه النواب.
- ترحيبنا بكل المبادرات الوطنية التي من شأنها تقارب وجهات النظر للوصول إلى مخرج ينسجم مع المبادئ الديمقراطية ويعزز تجربة البلد في هذا المجال.
- تمسكنا بالتوصية الصادرة عن الجمعية الوطنية كأساس للتشاور والحوار.
- دعوتنا لجميع الأطراف السياسية مهما كانت مواقفها إلى المشاركة بإيجابية في الأيام التشاورية المقبلة
نواب الأغلبية بالجمعية الوطنية
تاريخ الإضافة: 13-10-2008 17:58:07 |
القراءة رقم : 310 |