بتلميت: حريق في سوق المقاطعة يتسبب في خسائر فادحة ومنسقية المعارضة تطالب النظام بتعويض المتضررين
صورة من حريق بتلميت خاصة بونا
شهددت سوق بتمليت ( 153 كلم شرق نواكشوط) بعد ظهر اليوم حريقا هائلا بعد اشتعال مخزن للغاز وسط السوق مما تسبب في خسائر كبيرة لم تعرف على وجه الدقة لحد اللحظة بسبب تواصل اشتعال النار في السوق.
وحسب مصادر مطلعة فان السلطات قد أرسلت عدة سيارات اطفاء للمدينة للمساعدة في السيطرة على ا طفاء الحريق الذي خلف لحد الآن احتراق عدد من الحوانيت، كما أنهار المبنى الذي يقع المخزن داخله، كما لم تسجل خسائر بشرية لحد الأن.
وقد عبر عدد من سكان بتلميت في اتصال هاتفي بوكالة نواكشوط للأنباء عن امتعاضهم من عدم وجود مركز للإطفاء في المدينة وعن بطئ مركز نواكشوط من وصوله للمدينة في الوقت المناسب للسيطرة على الحريقالذي تسبب حتى الآن في خسائر معتبرة لساكنة المدينة. وعبرت منسقية المعارضة الديمقراطية عن تضامنها مع المتضررين وطالبت السلطات الرسمية بمؤازرتهم و التعويض لهم عن خسائرهم ونددت في بيان اصدرته هذه الليلة بعدم توفر العديد من المدن الموريتانية لوسائل الوقاية من الحرائق.
وجاء البيان"
"شب مساء اليوم حريق هائل في أحد محلات بيع الغاز في بوتلميت، ما لبث للأسف أن تحول، بفعل الغياب التام لوسائل الإطفاء هناك، إلى كارثة تضرر منها سوق المدينة كله حيث التهمت النيران العديد من المتاجر و المحلات القريبة من مكان الحادث قبل وصول سيارات الإطفاء التي تم استجلابها من نواكشوط.
و بهذه المناسبة فإن منسقية المعارضة الديمقراطية:
1- تعبر عن تضامنها التام مع المتضررين من هذا الحادث المؤسف و مؤازرتها لهم في مصابهم ؛
2- تندد بإهمال النظام الوقاية من هذا النوع من الكوارث، حيث يلاحظ غياب تام لوسائل مكافحة الحرائق و التدخل السريع في معظم مدن و قرى البلاد؛
3- تطالب السلطات بتحمل مسؤولياتها في مؤازرة المتضررين و التعويض عن خسائرهم من جهة و اتخاذ التدابير اللازمة لتوفير وسائل مكافحة الحرائق والتدخل السريع على عموم التراب الوطني من جهة أخرى".