رابطة النساء معيلات الأسر تدعو لتشديد عقوبة مرتكبي العنف ضد النساء
عبرت رابطة النساء المعيلات للأسر عن تعزيتها لكافة انساء الموريتانيات وعلى وجه الخصوص ضحايا العنف على خلفية قتل الفتاة هدى بنت جدو.
ودعت الرابطة في بيان تلقت (ونا) نسخة منه السلطات القضائية والأمنية الى أخذ الشكاوي بخصوص التهديد بالقتل على محمل الجد، كما طالبت السلطات بتفعيل الاتفاقيات المعاقبة لتزويج القاصرات، شددت على ضرورة معاقبة مرتكبي جرائم العنف ضد النساء.
وجاء نص البيان فيمايلي:
علمنا في رابطة النساء المعيلات للأسر ببالغ الأسف بعملية الاغتيال التي تعرضت لها القاصر هدى بنت جدو قبل أيام، والتي يبدوا من وقائعها أنها تمت غيلة وبشكل غادر والمتهم فيها زوجها عبد الله ولد محمد وبهذه الفاجعة فإننا نتقدم بأحر التعازي إلى ذوي الضحية والى كافة النساء الموريتانيات ضحايا العنف.
إن هذه الحادثة التي كنا على اطلاع على الوقائع التي سبقتها بحكم أن الضحية لجأت إلى المنظمة لمساعدتها في وجه زوجها الذي يعرضها بشكل دائم لكافة أنواع العنف الجسدي والمعنوي، وقد قمنا بكافة الجهود المتاحة لمنعه من ذلك وكان آخر إجراء هو المصالحة بينهما أمام السلطات إلا أن القضية أخذت مجرى آخر كانت نتيجته المؤسفة هو تعرض الفتاة ذات 15 ربيعا والحامل في شهرها الأخير للقتل مما يجعل من الجريمة مزدوجة.
إننا نوجه نداء إلى السلطات القضائية لإنزال أقصى العقوبات بالجاني كما ندعوها إلى الأخذ بعين الاعتبارات التحذيرات والشكاوى التي نتقدم بها أو يتقدم بها غيرنا بخصوص العنف الأسري عموما وأن يتم اتخاذ التهديد بالقتل على محمل الجد من طرف الشرطة حيث أننا أبلغناها بالتهديدات التي تعرضت لها الفتاة من طرف زوجها ولم تتعامل مع الأمر بالصيغة المناسبة مما تسبب في النهاية بهذه النتيجة المأساوية.
كما نطالب الدولة أن تتخذ الإجراءات القانونية المناسبة بخصوص الزواج المبكر الذي هو مخالف للإتفاقيات الدولية الموقع عليها باسم الدولة الموريتانية.
وفي الختام نؤكد على ضرورة الحزم وتشديد العقوبات فيما يخص جرائم العنف التي تتعرض لها النساء عموما والقاصرات على وجه الخصوص لردع مرتكبي هذا النوع من الجرائم داعين على اتخاذ العبرة من هذه الواقعة المؤلمة.
رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر
آمنة بنت المختار
 |
تاريخ الإضافة: 27-02-2012 13:19:58 |
القراءة رقم : 564 |