في لبراكنة: اشتباكات بالعصي والأيدي بين عناصر من "لجنة صحوة" لحليوة ومجموعة من السلفيين
أفاد مراسل "وكالة نواكشوط للأنباء" في ولاية لبراكنة أن قاضي التحقيق في الولاية أمر بالإفراج عن أربعة أشخاص يشتبه في أنهم سلفيون اعتقلوا بعد شجار وقع بينهم، وبعض سكان قرية لحليوة في الضاحية الجنوبية لمدينة ألاك، الذين أكدوا أنهم شكلوا "لجنة صحوة" لمواجهة الجماعات السلفية التي يتهمونها بالانتشار في قريتهم وتشويه سمعتها.
وقال المراسل إن مجموعة من أربعة أشخاص هم: علي ولد امبي (المعتقل سابقا بتهم تتعلق بالسلفية) ومحمد سالم ولد الداه، و جدو ولد خي، ومحمد ولد أحمد الملقب ودو، وصلوا إلى بلدية لحليوة مساء الجمعة الماضي لتقديم محاضرات ودروس دعوية ـ حسب تصريح علي ولد امبي ـ وقد وقع خلاف بينهم وبين بعض أفراد القرية أثناء محاولتهم منعهم من إلقاء دروسهم، وتحول الخلاف إلى اشتباك بالأيدي، وشجار استخدمت فيه العصي والحجارة، وقد اعتقلت الشرطة عناصر المجموعتين في وقت أكدت فيه مصادر أسرية إصابة علي ولد امبي ومحمد سالم ولد الداه بجراح أثناء الشجار، وقال على ولد امبي في تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء إنهم تعرضوا لاعتداء من طرف عدة أشخاص من بينهم ابراهيم ولد عبد الودود، ومحمد سيدي ولد امود من قرية لحليوه، أثناء وجودهم في القرية لتقديم دروس ومحاضرات دينية.
بينما أكد ابراهيم ولد عبد الودود أن قرية لحليوة شكلت مؤخرا "لجنة صحوة" كلف بمتابعة نوعية النشاطات الدعوية التي تقام في القرية، مؤكدا أنهم يعرفون هذه الجماعة، وقد طلبوا منها إيقاف نشاطها لكنها رفضت في البداية ثم استجابت بعد تدخل الشرطة.
قاضى التحقيق في محكمة لبراكنه امبارك الكوري ولد حامدينو أفرج عن الجميع بحرية مشروطة، حيث ألزم محمد سالم ولد الداه وهو من سكان القرية وكان مع المجموعة التي حضرت لإلقاء محاضرات، بالتوقيع يوميا لدي مفوضية الشرطة بألاك لمدة شهرين، بينما أبلغ كلا من على ولد امبي وجدو ولد خي بعدم ممارسة أي نشاط دعوي في لبراكنه عموما، وخاصة بلدة لحليوه لمدة شهرين، أما رابع الجماعة وهو محمد ولد أحمد الملقب ودو فقد أفرج عنه دون أية شروط.
تاريخ الإضافة: 12-10-2008 19:29:50 |
القراءة رقم : 1659 |