عمال المكتب الوطني للإحصاء يرفضون محاولات دفعهم لقبول التسريح
صورة لعمال المكتب في وقفة احتجاجية سابقة
|
عبر مناديب عمال المكتب الوطني للإحصاء عن امتعاضهم من المحاولات التي تقوم بها إدارة المكتب بإيعاز من وزير الاقتصاد والتنمية لدفع العمال على قبول التسريح الاختياري .
ودعا المناديب -في رسالة وجهوها الي وزير الاقتصاد والتنمية وحصلت "ونا" على نسخة منها- عمال المؤسسة الي الوقوف صفا واحد ضد هذه المؤامرة التي تستهدف قوتهم اليومي ومساراتهم المهنية.
وهذ نص البيان:
نلاحظ منذ فترة بعض المحاولات التي تقوم بها إدارة المؤسسة، تهدف إلى زرع الخوف في نفوس العمال ودفعهم إلى ما يسمى ( التسريح الاختياري) وحسب بعض المصادر فإن تلك التعليمات صادرة من سيادكم.
السيد الوزير تأتي هذه المحاولات المخالفة للنظم والقوانين في الوقت الذي نعلم جميعا أن ليس عناك ما يبررها فالمكتب الوطني للإحصاء هو مؤسسة عمومية، يتلقى ميزانيته من الدولة ولا يواجه أية مصاعب مالية تجعله مضطرا للتسريح الجماعي للعمال ويعتبر ذا أهمية نظرا للدوره في التنمية الاقتصادية وعلاوة على ذلك سيكون للإجراء الذي تلوح به المؤسسة انعكاسات خطيرة.
إذ سيلغي بمئات الأطر والعمال إلى الشارع.
والحقيقة أن استهداف عمال المكتب الوطني للإحصاء ليس بالجديد فهذه المؤسسة وحدها من جميع المؤسسات العمومية وشبه العمومية لم يستفيد موظفيها من زيادة مئة في المئة وعلاوة السكن، والتقدم منذ 1997 إلى 2011 علاوة، النقل زيادة الحد الأدنى للأجور الأخيرة علما بأننا
من ضمن المؤسسات المشمولة بمدونة الشغل
السيد الوزير: نحن مناديب عمال المكتب الوطني للإحصاء نعبر لكم عن اشمئزازنا من هذه الوضعية المأساوية التي يعاني منها العمال ونؤكد رفضنا القاطع لهذه المحاولات أللا انسانية والتي لم نشارك في تقاسمها مسبقا كما نؤكد استعدادنا التام للجوء إلى كل الوسائل التي يتيحها القانون للدفاع عن حقوقنا المادية والمعنوية.
ونوجه نداء كافة عمال المؤسسة بأن يقفوا صفا واحد ضد هذه المؤامرة التي تستهدف قوتهم اليومي ومساراتهم المهنية كما نطالب من المركزيات النقابية وكل منظمات المجتمع المدني التضامن معنا في المجنة التي تواجهنا من أجب استرداد حقوقنا وتفادي المزيد من الاهانة
مناديب الكونفدرالية الحرة لعمال موريتانيا
قسم الكتب الوطني للإحصاء
الطالب اخيار ولد البار
الخو ولد سيدي ولد بانكيت
اسلمو ولد خطري
 |
تاريخ الإضافة: 20-02-2012 10:57:31 |
القراءة رقم : 625 |