الوزير السابق الكوري ولد عبد المولى يعلن انسحابه من الحزب الجمهوري
أعلن الوزير السابق الكوري ولد عبد المولي رسميا انسحابه من الحزب الجمهوري للديمقراطية والتجديد.
وقال ولد عبد المولى في لقاء مع الصحفيين مساء أمس الخميس إنه كان أحد مؤسسى الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي بداية تسعينيات القرن الماضي، وظل مناضلا نشيطا فيه دون أن يتبوأ أي مكانة قيادية فيه، وبعد انقلاب أغسطس 2005، والانسحابات الجماعية الكبيرة التي شهدها الحزب أنذاك وكان للسلطة حينها دور فيها، ظل ولد عبد المولى متمسكا بالحزب، وبعد استقالة أمنينه العام سيدي محمد ولد محمد فال قبل ثلاث سنوات، قال ولد عبد المولى إنه كان أحد الداعين لإسناد قيادة الحزب للأمينة العامة المساعدة منتات بنت حديد، نظرا لأن موعد المؤتمر العام كان حينها على بعد اربعة أشهر، لكنه لم ينعقد حتى الآن، واصبح الحزب يقاد من طرف مجموعة قال إنها لاعلاقة لها به، بعضها تم طرده من الحزب سابقا لدعمها مرشحين مناوئين لخيارات الحزب، والبعض الآخر ترشح مستقلا ضد لوائح الحزب، وشدد ولد عبد المولى على أنه قرر الانسحاب نهائيا من الحزب وعدم الانضمام في الوقت الراهن لأي من ألأحزاب القائمة، مع احتفاظه بموقفه السياسي الداعم لولد عبد العزيز.
وشدد على أنه قرر البقاء مستقلا عن الأحزاب في القوت الراهن، لأنه لم يجد ذاته في أ يمن أحزاب الأغلبية القائمة.
وكان ولد عبد المولى قد تولى منصب وزير الاتصال خلال الفترة التي أعقبت انقلاب السادس من أغسطس 2008، إلى حين تشكيل حكومة الوحدة الوطنية التي أعقبت اتفاق دكار بين فرقاء الأزمة السياسية حينها.
 |
تاريخ الإضافة: 17-02-2012 12:08:35 |
القراءة رقم : 1548 |