انطلاق أنشطة منتدى المنبر الوطني الديمقراطي
رئيس المنبر المحامي بون ولد الحسن
|
أعلن في نواكشوط عن انطلاق نشاط منتدى المنبر الوطني الديمقراطي الذي يرأسه المحامي بون ولد الحسن، ونائب رئيسه الأول جيمي جاكانا و نائبه الثاني جالو أبو موسي بينما يشغل سيد محمد ولد النمين منصب الأمين العام.
وخلال الحفل المنظم بهذه المناسبة كشف رئيس المنبر ولد الحسن عن اهداف هذا الصرح الثقافي الجديد والتي من بينها، إدارة حوار بناء، نشر وعي يأخذ بعين الاعتبار خصائص البلد ومصالحه، خلق جبهة وطنية لمنع أي انزلاق خطير العواقب، المحافظة على المكتسبات الوطنية وسد الثغرات.
وفي نهاية حفل انطلاق نشاطات المنبر وزع القائمون عليه إعلان هذا نصه:
يعرف العالم اليوم أوضاعا غير مسبوقة في التاريخ سواء تعلق الأمر بالأحادية القطبية التي تعتبر السمة البارزة لهذا القرن، أو طبيعة التحالفات السياسية بين مجموعات من الفرقاء السياسيين محليا ودوليا غالبا ما يكون الخيط الذي يربط بينها مثيرا للجدل.
لا شك أن مناخا من حرية التعبير وتدفق المعلومات خلق أوضاعا لا تزال تتشكل، وهي في بعض الأحيان خارج سيطرة العقل وحدود الشرع.
إن الوعي بهذه التطورات والتحولات الجارية، وإدراك التوجهات التي تسعى لقولبة وعي المواطن ومحاولة فرض قيم مسماة عالمية يمتد تأثيرها ليشمل الدين والأخلاق، تتطلب يقظة خشية أن نكون ضحية لسلبيات الحرب الكونية الجديدة، حرب قادتها مراكز الدراسات وجنودها المواطنون المبهورون بما صنعت تلك المؤسسات المحكمة التجهيز.
ان تفادي مخاطر الانزلاق يتطلب خلق إطار أو أزيد كل من موقعه ومشربه لتتضافر الجهود قصد المحافظة على كياننا الذي يجب ان يبقى في مأمن من المزالق.
إن بلادنا لها موقع جغرافي وحضاري جعلها محط أنظار قوى دولية وتوجهات فكرية وبناء عليه يجب ان تظل في مامن من التوترات الناتجة عن الصراعات غير المسئولة .
إن التركيبة الاجتماعية للمجتمع صلبة إذا ما تم استغلال العناصر الإيجابية التي تعتبر أساس قوة هذا الشعب المتماسك المنسجم.
فالمتتبع للحراك السياسي يدرك الجهود المبذولة لخلق مناخ مناسب لأجواء الفتنة، فثمة قوى متحفزة تمد البصر لتقيس على أوضاع مغايرة ،واهم سلاح لوأد تلك الجهود هو
الأخذ بأسباب التنمية في كافة المجالات بما في ذلك تذويب الفوارق الاجتماعية وفق خطة تحافظ على السلم الاجتماعي ، وهذا مطلب جماهيري وضرورة عملية ،غير ان غياب ميزان الشرع ومحاولة الوصول للسلطة دون مراعاة لوسائل ذلك من شانه توفير مناخ مناسب لكل أسباب التخلف من إشعال نزاعات عرقية ليس لها ما يسندها من ماض هذا الشعب الذي أخر سقوط الأندلس أربعة قرون.
ان الوعي والتنمية بالمفهوم الشامل للمصطلح ليست أمورا للاستيراد او الإعارة ،و إنما تأتي نتيجة خطط محكمة وتطور منسجم يراعي خصائص المجتمع وواقعه وإمكانياته إدراكا منا :
ا _لحملات التشكيك التي امتدت للوحدة الوطنية وكيان البلد وقابليته للاستمرار.
ب_ لعناصر القوة والثراء الكامنة في البلد.
ج_ لحاجة البلد لنقاشات جادة ومسئولة تستهدف صياغة وعي جماعي سليم يميز بين الثوابت الأساسية للبلد وغيرها من المتغيرات.
د_ لمخاطر غياب الضوابط الأخلاقية والشرعية لدى ضحايا الحرب الجديدة
هـ _لمخاطر الوصولية على كيان كبلدنا.
ز_ ان الحرب أخذت ثوبا أكثر مكرا وخطورة فالعدو ليس جيشا يحتل بلدا ولا وصاية دولية تخطط للسيطرة، إنما هي حرب على الوعي حرب أدواة تنفيذها ضحاياها.
إدراكا لكل ما سبق تم إنشاء ناد تحت اسم المنبر الوطني الديمقراطي...
أهدافه:
_ إدارة حوار بناء.
_ نشر وعي يأخذ بعين الاعتبار خصائص البلد ومصالحه.
_خلق جبهة وطنية لمنع أي انزلاق خطير العواقب.
_المحافظة على المكتسبات الوطنية وسد الثغرات.
 |
تاريخ الإضافة: 16-02-2012 16:08:25 |
القراءة رقم : 622 |