"التكتل" يدعو إلي الكف عن قمع واختطاف الطلبة

عبر حزب تكتل القوى الديمقراطية عن استيائه من ممارسات النظام الموريتاني، داعيا إلي وقف عمليات القمع والاختطاف بحق الطلبة.

وانتقد الحزب في بيان وزعه زوال اليوم الثلاثاء ما اسماه |اختطاف" عدد من الطلبة الجامعيين كانوا مجتمعين في فندق "فينيسيا" قرب عمارة الخيمة،مذكرا النظام بأن "سياساته الارتجالية، وتسييره الأحادي ، ونهبه لمقدرات البلاد، وسوء معاملته مع الجوار، وبعده عن تطلعات المواطنين، هي السر وراء كل هذه التظاهرات والاحتجاجات".
وهذا نص البيان:

قامت السلطات زوال أمس الاثنين، باختطاف عدد من الطلبة الجامعيين كانوا مجتمعين في فندق "فينيسيا" قرب عمارة الخيمة، وذالك بعد اعتقالها لطلبة آخرين من الزنوج لم تعرف خلفيته بعد، ضمن سلسلة اعتقالات وعمليات اختطاف تقوم بها هذه الأيام، شملت العديد من الطلبة الجامعيين في نواكشوط وفي الجامعة الإسلامية بالعيون والناشطين الشباب المطالبين بتغيير الواقع المتأزم الذي تعيشه بلادنا منذ تولي محمد ولد عبد العزيز مقاليد الأمور عن طريق انقلاب عسكري، وتتزايد حدته يوما بعد يوم.
كما قامت الشرطة صباح اليوم بقمع اعتصام نظمه المئات من طلاب وحقوقيون أمام المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، للمطالبة بإطلاق سراح زملائهم المختطفين منذ أيام، ورفضهم تلفيق النظام لبعض التهم ولصقها بتظاهراتهم السلمية ـ كحرق الباصات مثلاـ محاولة منه للتغطية على أعمال العنف التي يقوم بها .

إن حزب تكتل القوى الديمقراطية، وأمام هذه الوضعية الخطيرة يسجل ما يلي :

ـ استيائه من ممارسات النظام هذه، وإدانته لها بشدة، ويحمله المسؤولية الكاملة عن العواقب الوخيمة التي قد تنجم عنها؛
ـ يطالب النظام بالكف عن قمع واختطاف الطلبة والشباب من أي عرق أو تنظيم كانوا، و بإطلاق سراح المعتقلين فورا، ويؤكد على حقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم المشروعة؛
ـ يذكر النظام بأن سياساته الارتجالية، وتسييره الأحادي ، ونهبه لمقدرات البلاد، وسوء معاملته مع الجوار، وبعده عن تطلعات المواطنين، هي السر وراء كل هذه التظاهرات والاحتجاجات التي وصلت بالبعض إلى حد التضحية بالنفس، وليس السبب كما يدعي البعض من مردة النفاق من أزلام النظام، هو خطاب المعارضة الداعي للعنف على حد وصفه؛
ـ يدعوا كافة الفعاليات السياسية والمدنية وكل الحادبين على هذا الوطن، للوقوف صفا واحدا لوضع حد للنظام الفاسد لمحمد ولد عبد العزيز، وحلوله الأمنية والقمعية التي يواجه بها مشاكل البلاد والعباد.

 

نواكشوط، الثلاثاء 21 ربيع الأول 1433/ 14 فبراير 2012
إدارة الإعلام

تاريخ الإضافة: 14-02-2012 14:40:48	القراءة رقم : 212