التحالف بقيادة مسعود ولد بلخير، يؤكد تضامنه مع النظام المالي ضد الطوارق وانشغله باحداث السنغال
أعرب حزب لتحالف الشعبي التقدمي، برئاسة مسعود ولد بلخير ـ رئيس الجمعية الوطنية ـ عن انشغاله بالوضع المتازم في الشمال المالي، مؤكدا تضامنه مع الحكومة المالية ، ومع مجموع الفاعلين السياسيين والديمقراطيين الماليين.
وشدد الحزب في بيان صادر اليوم الجمعة عن مكتبه التنفيذي، رفضه لكل المحاولات التي تسعى إلى التدخل في الشأن المالي الداخلي، وبأي طريقة ولأي غاية كانت، كما ثمن الحزب في بيانه الاستقبال الاخوي ـ العفوي الذي خصصه الموريتانيون في المناطق الحدودية للاجئين الماليين ودعا الحكومة الموريتانية إلى القيام بالإجراءات الضرورية العاجلة لسد حاجات اللاجئين و إيوائهم.
وهذا نص بيان حزب التحالف، كما تلقته "وكالة نواكشوط للانباء":
"إن انفلات الأمن وتفاقم الأوضاع الناجم عن الإرهاب ومختلف أنواع التهريب عبر الحدود المالية الذي أصبح يزداد خطورة بعد انهيار النظام الليبي وما نجم عنه من تكديس أسلحة وقدوم جماعات مسلحة ومن تفجير الصراعات الداخلية مما أدى إلى الانزلاق إلى مواجهة مسلحة في شمال دولة مالي وعلى حدودها مع موريتانيا، باتت تهدد وحدة هذا البلد متعدد الأعراق والثقافات.
إن التحالف الشعبي التقدمي:
- يؤكد انشغاله بهذه الأوضاع كما يلح على ضرورة إيجاد الطرق الكفيلة بعودة الانسجام التام بين كافة مكونات الشعب المالي الشقيق.
- يؤكد تضامنه مع الحكومة المالية ، ومع مجموع الفاعلين السياسيين والديمقراطيين الماليين.
ـ يرفض كل المحاولات التي تسعى إلى التدخل في الشأن المالي الداخلي، وبأي طريقة ولأي غاية كانت .
- يحيي ويثمن الاستقبال الأخوي و العفوي الذي خصصه الموريتانيون في المناطق الحدودية للاجئين الماليين.
- يدعو الحكومة الموريتانية إلى القيام بالإجراءات الضرورية العاجلة لسد حاجات اللاجئين و إيوائهم .
- يدعو الحكومة الموريتانية إلى مواصلة ودفع التعاون مع الدول المجاورة لمواجهة ظاهرة الإرهاب والتهريب عبر الحدود.
والتحالف الشعبي التقدمي كذلك:
- يؤكد انشغاله بالأوضاع في جمهورية السنغال الشقيقة وما قد تؤدي إليه من خطر المواجهات بين السنغاليين .
- يدعو كافة الفاعلين السياسيين بالسنغال إلى إعطاء الأولوية للحوار والبحث عن تجاوز الأزمة بالطرق السلمية مهما كان الثمن و بعيدا عن أي تدخل أجنبي ذي طابع استعماري جديد في الشأن الداخلي السنغالي".
ويعتبر موقف التحالف هو اول موقف يعبر عنه حزب سياسي موريتاني من احداث شمال مالي، كما ينافي موقف الحزب المساند للنظام المالي في حربه ضد مجموعات الطوارق، لما تروجه اوساط مالية من مساندة الحكومة الموريتانية للطوارق.
 |
تاريخ الإضافة: 10-02-2012 17:12:27 |
القراءة رقم : 622 |