الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (الخيار الوطني)، آخر مولود سياسي يعلن عنه اليوم
جانب من التجمع الذي نظمته المبادرة مساء اليوم
|
تم مساء اليوم الجمعة، خلال تجمع فى دار الشباب القديمة، الإعلان عن إنشاء مبادرة سياسية، تسمي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية (الخيار الوطني)، برئاسة: السعد ولد لوليد وعضوية من وصفوا أنفسهم: بمجموعات من الاطر والمثقفين والفاعلين السياسيين، الذين قرروا الانسحاب من الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية المناوئة للانقلاب، وانصهارهم فى هذه المبادرة التي تتبني الاختيارات التالية، التي تضمنها بيان التأسيس:
" ـ تقديم المصلحة الوطنية والمواطنة والمواطن فوق كل الاعتبارات والمناهج السياسية والمصالح الفردية والجماعية
ـ رفضنا لاي تدويل لخلافاتنا السياسية ومشاكلنا الوطنية الداخلية،
ـ تمسكنا بالمؤسسات الدستورية والديمقراطية وضرورة استمرار عملها،
- رفض كل أشكال الحصار والعزلة التي قد تهدد شعبنا ومصالحنا الوطنية والاقليمية والدولية (السياسية والاقتصادية والاجتماعية)،
ـ دعوة كافة القوي الحية (السياسية والمدنية) الى اعتماد الحوار وحده، سبيلا لحل لحل القضايا الوطنية الكبري العالقة،
ـ التمسك بالخيار الديمقراطي كمنهج للعمل السياسي وفضاء للتمية والتطوير،
ـ ضرورة المشاركة السياسية وتجديد الطبقة السياسية ووضع قطيعة مع الممارسات والمسلكيات القديمة والخروج من الدائرة المغلقة لتسيير ادارة البلاد،
ـ ضرورة تحقيق العدل ةالانصاف والمساواة بين كافة ابناء شعبنا فى الحقوق والواجبات والفرص فى دولة المساواة والقانون،
ـ دعوة كافة المثقفين والمفكرين والقوي لسياسية الحية الى لاتئام حول حوار وطني جاد وبناء من اجل بلورة افضل الحلول والمخارج للازمة القائمة،
ـ استعداد تيارنا لكل حوار بناء وطنيا كان اودوليا من الدول الصديقة والشقيقة الهادفة الى حل الازمة القائمة فى البلاد وحلحلة القضايا الاخري الشائكة.
وحذر بيان الجبهة الجديدة من العواقب الوخيمة التي سيتضرر منها الشعب الموريتاني اذا لم تدرك قواه الحية خطورة الوضع الراهن وضرورة ايجاد الحلول المناسبة لتفادي اخطاره.
وقال رئيس الجبهة السعد ولد لوليد ان تنظيمه يؤيد جميع الحلول التوافقية الوطنية، كما يعارض كافة الإملاء آت الخارجية والتدخل الأجنبي فى شؤون البلاد.
وخلال الاجتماع أعرب كل من النائب سيدي محمد ولد محم باسم البرلمانيين المنسحبين من عادل، وعلال ولد الحاج باسم مبادرة الإصلاح والتغيير، وصداف ولد الحسين باسم تكتل القوي الديمقراطية، عن ترحيبهم بميلاد هذه الجبهة "والتحقاها بركب المدافعين عن مصالح البلاد وترسيخ المفاهيم الديمقراطية الصحيحة".
تاريخ الإضافة: 10-10-2008 23:40:51 |
القراءة رقم : 1177 |