لجوء بعض اسر العسكريين الماليين إلي"هامد" هربا من الوضع في مالي
هم فقط عشرات لحد الآن أغلبهم أسر الموظفين من العسكرين من مختلف القطاعات وإن كان فيهم بعض الإداريين الفنانين والطلبة ـ وحدهم كل شيء الإنتماء والمعاناة والمصير وحتى الأمل.ـ يشكلون نواة حقيقة لظاهرة نزوح من المرجح أن تشهدها المنطقة حسب ما يقول هؤلاء على إثر الأحداث الجارية في الشمال المالي.
ببراءة الأطفال يدحرج الطفل " محمد أغ بلال" عجلة قديمة ومع أنه يعتبرها سيارة إلا أنها لا يمكن بحال من الأحوال أن تحمله إلى أرضه التي رأى النور فيها وهو على بعد أمتار منها لأن قدره ببساطة أن يكون من بين أطفال أرغمتهم حروب الكبار على اللجوء خوفا على حياتهم.
حال محمد وظروف عيشه ومعاناته يتقاسمها معه ثلاثين فردا ونيف يشكلون أسر العسكريين الأزواديين التي وصلت إلى هامد بعد أن ضاقت بهم أرض مالي ففر ذووهم يريدون لهم الحياة وكما يشكل محمد نموذج الأطفال فإن فاطمة أليشان تمثل نموذج النساء وهي هنا تجلس في هذا البيت المتواضع من الطين الذي وفرته السلطات لها م ثلاث أسر بقي معيلوها يخدمون في الأراضي المالية.
وحسب فاطمة فإن أسرتها وبقية الأسر لم تتعرض لأي اعتداء لكنها ترى الخوف وهو ما جعلنا نفر من هناك خوفا مما قد يحدث في المستقبل وهو رأي التلميذ الثانوي " دحد محمد بن محمد".
الطالب دحد محملحرسي مجهل
الحرسي ميجل بن حديتن يصر شأنه في ذلك شأن جميع العسكريين الذي أوصلوا أسرهم إلى هامد على أنه لم ينشق بعد وسيرجع لمقر عمله.
ظروف اللاجئين مع صعوبتها إلا أنها وفق تعبيرهم تنم عن مدى كرم وضيافة الموريتانيين حيث تكابد سيدات هنا الريح العاتية وهن يحاولن تغطية عريش من الخشب ليساهم في إيواء اللاجئين .
وذكرت مصادر عليمة لوكالة نواكشوط للإنباءان اثنين من عناصر الحرس المالي من مجموعة الطوارق اليوم الثلاثاء إلي مدينة ولد ينج الموريتانية خوفا من التصفية.والحرسيين هما:محمد اغ اغ،و محمد ابراهيم اغ
 |
تاريخ الإضافة: 07-02-2012 15:15:49 |
القراءة رقم : 715 |