إصابة ثمانية أشخاص وحرق منزل بالكامل إثر نزاع على "كزرة" في توحنين
واجهة المنزل الذي تعرض للهجوم -خاص ونا-
|
أصيب ثمانية أشخاص إصابات متفاوتة، في مقاطعة توجنين، إثر نزاع عقاري على قطعة أرضية " كزرة"، وحسب مندوب " ونا" في عين المكان فإن أسرة أهل حمود وهي الأسرة التي هوجم منزلها فجر الجمعة 10/10/08 وتم حراقه بكافة محتوياته بما فيه "المصاحف الشريفة" كما تم تحطيم سيارة ضابط شرطة مقرب من الأسرة جاء ليفض النزاع حسب شهود عيان.
وقد عاين صباح اليوم وكيل الجمهورية مسرح الحادثة رفقة حاكم مقاطعة توجنين وبعض قادة الأجهزة الأمنية في المقاطعة وأمر فورا بالتحقيق في الحادث، وترابط الآن عند المنزل مجموعة كبيرة من الشرطة والدرك الوطني، وسط احتجاج كبير من أقارب أسرة أهل حمودي وجيرانها الذين يتهمون حاكم المقاطعة والأجهزة الأمنية بالتقاعس عن حماية الأسرة، في الوقت الذي تم إبلاغهم سلفا بكونها معرضة لاعتداء.
وحسب مراسل وكالة نواكشوط للأنباء في عين المكان، فإن حجم الدمار كان كبيرا، حيث شاهد بيوتا حرقت بكامل مختوياتها، كام أحرق عريش بالكامل.
الجيران بدورهم أكدوا لمندوبنا، ملاحظتهم بداية ليلة الجمعة لتحركات غير طبيعية في الحي، حيث بدأت السيارات تتوافد، قرب منزل أهل حمودي ونزل منها أشخاص بعضم لم يكن معروف في الحي، وذلك ماجعلهم يشكون في نواياهم، وعلى الفور يقول الجيران قمنا بإبلاغ مفوض المداومة، الذي رفض إرسال الشرطة معنا لحماية أهل حمودي، بحجة أن نزاع " الكزرة " يجب أن يعالج في إطار الحوار بين المتنازعين، وليس معه إلا القليل من أفراد الشرطة.
والدة أسرة أهل حمودي مريم، التي أصيبت في الوجه والكتف، واكدت معرفتها بالرجل الذي اعتدى عليه، اعتبرت خلال حديث لمندوبنا، أن أسرتها ليست طرفا في النزاع، وتربطها فقط علاقة قبلية بالمالكين الأصليين للقطعة الأرضية، وهو ماجعلهم يترددون عليها دائما، وعندما شرع الطرف الثاني في النزاع، في بناء "الكزرة" قام المالكون الأصليون بتدمير ما تم بناءه، وقد حملنا الطرف الآخر تضيف مريم مسؤولية ذلك بالرغم من أننا لم نكن أبدا في نزاع معهم على تلك الكزرة ولسنا طرفا فيها، وقد تم الإعتداء علينا بصفة وحشية ولا إنسانية من قبل عدد كبير من الرجال هاجمونا ليلة الجمعة في بيوتنا فأحرقوها جميعا، واعتدوا بالضرب علينا، وانتم شاهدتم حجم الدمار الذي لحق بنا
أسماء المصابين
- مريم منت حمدي
- أفات منت أحمد
مختار ولد حمودي
- أحمد ولد حمودي
سيت منت رافع
- سيديا ولد احمد
- مريم منت بيه إزيد.
تاريخ الإضافة: 10-10-2008 13:42:20 |
القراءة رقم : 1853 |