منسقة المعارضة وحزب تواصل ينددان باعتقال منسق "لا تلمس جنسيتي"

وصفت منسقية أحزاب المعارضة الديمقراطية، حادثة اعتقال منسق حركة لا تلمس جنسيتي، بالاعتداء السافر على حرية مواطن موريتاني جريمته أنه يعارض ممارسات النظام الحاكم.

وطالبت المنسقية في بيان أصدرته، بالافراج الفوري عن منسق حركة "لا تلمس جنسي"، كما دعت ما وصفتها بالقوى الحية الموريتانية "إلى الوقوف صفا واحدا في وجه غطرسة نظام محمد ولد عبد العزيز و تماديه في تكريس الدكتاتورية في البلاد"، وجاء في بيان المنسقية ما نصه:
"علمت منسقية المعارضة الديمقراطية من مصادر إعلامية و عائلية أن النظام أقدم يوم أمس الجمعة على اعتقال السيد وان عبدول بيران، منسق تنظيم "لا تلمس جنسيتي" المناهض لاختلالات تقييد السكان الجاري هذه الأيام ؛ و ذلك دون تقديم أية أسباب لهذا الإجراء.
وبهذه المناسبة، فإن منسقية المعارضة الديمقراطية :
1- تندد بشدة باعتقال منسق تنظيم "لا تلمس جنسيتي" بصفته اعتداء على حرية مواطن موريتاني ذنبه الوحيد أنه يعارض ممارسات النظام ؛
2- تطالب بالإفراج الفوري عن السيد وان عبدول بيران وتدعو النظام إلى الكف عن استفزاز القوى المعارضة بممارسة العنف و الاعتداء على الحريات الفردية و الجماعية ؛
3- تدعو كافة القوى الحية الموريتانية إلى الوقوف صفا واحدا في وجه غطرسة نظام محمد ولد عبد العزيز و تماديه في تكريس الدكتاتورية في البلاد".
من جهته قال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب "تواصل" إن اعتقال وان عبدول بيران منسق حركة لا تلمس جنسيتي، وقمع طلاب المعهد العالي وجامعة نواكشوط، ومناضلين حقوقيين وأصحاب مظالم آخرين، هي عدوة بالبلاد إلى عهود الاعتقال والقمع التعسفي، وقال ولد منصور في تصريح صحفي:
"علمنا في حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) باعتقال منسق حركة لا تلمس جنسيتي السيد وان بيران من طرف عناصر من الشرطة ، في خرق سافر لمبدأ حق التعبير الذي يكفله الدستور الموريتاني وكل المواثيق والأعراف الدولية التي وقعت عليها بلادنا.
إننا ندين بشدة اعتقال الأستاذ وان بيران، الذي يأتي- للأسف الشديد - في سياق حملة غير مسبوقة تعيد البلاد إلى عهود الاعتقال والقمع التعسفي، واستخدام القوة ضد المواطنين المسالمين، طالت طلاب المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، وطلاب جامعة نواكشوط، إضافة إلى مناضلين حقوقيين و أصحاب مظالم و مطالب آخرين .
ونطالب بالإفراج عن وان بيران، والسهر على ضمان حرية الموريتانيين في التعبير عن آرائهم بالطرق التي يكفلها القانون، بدل التنكيل بهم ورميهم في مخافر الشرطة من دون سبب".

تاريخ الإضافة: 05-02-2012 16:19:43	القراءة رقم : 608