اضغط هنا

اضغط هنا

مصدر: الحكومة ستتخذ مشروع قانون دستوري يمدد عمل البرلمان والبلديات حتى موعد الانتخابات   الاتحاد الوطني: وزير التوجيه الإسلامي أقر بمشكل المعهد وقدم تنازلات ضئيلة   النائب يعقوب ولد امين: نظام ولد عبد العزيز افسد التعليم بعسكرته   ندوة ثقافية بمناسبة انطلاق مجمع الشيخ سيد المختار الكنتي الثقافي الإسلامي   في اكجوجت:الاساتذة يتوقفون عن العمل احتجاجا على تردي أوضاعهم   SLTM تدين إلغاء وزارة الصيد لجولة هذا الأسبوع من المفاوضات   ما وراء تجنب ولد عبد العزيز لحديث حول الحوارالماضي واعترافه بوجود أزمة قانونية بشأن الانتخابات؟   رئيس الجمهورية، يطالب الأطباء بالرفق بالمرضي ويجتمع غدا بقيادة الحزب الحاكم   نقيب المحامين: يدعو رئيس الجمهورية إلى استقبال أعضاء هيئته لاطلاعه على مشاكل قطاع العدالة   ولد حرمة: "الحوار جعل الأقلية المعارضة معزولة ولن نتركها تزعزع أمن واستقرار البلاد "  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

ولد حرمة: "الحوار جعل الأقلية المعارضة معزولة ولن نتركها تزعزع أمن واستقرار البلاد "

اضغط لصورة أكبر

قال محمد يحيى ولد حرمه نائب رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم "إن الساحة السياسية الوطنية تشهد منذ بعض الوقت تعالي أصوات وحملات إعلامية وسياسية يائسة ترمي إلى تشويه وجه الديمقراطية الموريتانية والإضرار بصورة نظام الحكم والتطاول على ثوابت الوحدة الوطنية والسكينة والاستقرار والسلم الاجتماعي، من خلال قلب الحقائق، واختلاق المبررات الواهية لوجود أزمة سياسية لا أساس لها غير حجم الإحباط والخذلان الذي أصاب الجهات التي تقف وراء هذه الحملات المغرضة".

وقد أكد ولد حرمه في كلمة له خلال فعاليات ندوة نظمتها اللجنة الوطنية لشباب حزب الاتحاد مساء أمس الاثنين في مقرها بنواكشوط تحت عنوان " دور الشباب في مواجهة العنف والتطرف" "أن مهندسي حملات التشويه والتضليل السياسي والإعلامي التي تطلقها ما وصفها بالأقلية المعارضة تنكروا لأسلوب الحوار الديمقراطي جعلتهم معزولين في الساحة السياسية وفي المؤسسات الديمقراطية التي تمثل فيها الأغلبية إرادة الشعب وخياراته وتوجهه نحو العمل الجاد على ترسيخ أسس الديمقراطية وتوسيع المشاركة في بناء دولة حديثة ينعم فيها جميع الموريتانيين ودون استثناء بالكرامة والتقدم والازدهار، ولن يكون بإمكان الأقلية المقاطعة في مواجهة الأغلبية المدعمة وأغلبية القوى المعارضة المشاركة في الحوار أن تقلب الحقائق وتسفه النتائج والانجازات الملموسة، ولا أن تزعزع أمن البلاد واستقرارها تلبية لرغبة جامحة وغير مبررة في استنساخ أحداث وثورات وبلابل جرت في دول ومناطق أخرى بعيدة كل البعد عن تحقيق ما وصلت إليه بلادنا في مجال الديمقراطية التعددية وحرية الصحافة وحرية التعبير وغيرها من الحريات الفردية والجماعية التي تكفل لهذه الأقلية المعزولة في كل الأحوال بأن تطلق حملاتها الإعلامية التشويهية بكل أمان وحرية ودون عرقلة من لدن السلطات العمومية في البلاد يضيف ولد حرمة".
وفي كلمة له خلال هذه الندوة تحدث الأمين العام لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية عمر ولد معط الله عن كون الحملات التي تقوم بها المعارضة المقاطعة والتياراتالتي وصفها بالعبثية السابحة في مجالها تعتمد في الأساس على افتعال الدفاع عن حقوق الإنسان والترويج لوجود ظاهرة الرق في البلاد وجعل رواسبها وقائع حقيقية كذبا وزورا لأغراض يعرفها الجميع يضيف ولد معط، معتبرا أن المروجين لهذا الخطاب يفتقدون المصداقية السياسية اللازمة لتسويق مشاريعهم ، كما أنهم يعتمدون من ناحية أخرى على تضخيم الآثار المترتبة على الأزمات الاقتصادية والمالية العالمية المتلاحقة منذ عام 2008 والتي تسببت في هبوط غير مسبوق في مستويات النمو الاقتصادي في جل بلدان العالم، ورغم ذلك يقول ولد معط الله:"فإن بلادنا استطاعت خلال العامين المنصرمين تحقيق نتائج معتبرة في مجال مكافحة البطالة والمحافظة على التوازنات الاقتصادية الكبرى في ميزانية الدولة وإنجاز العديد من البنى التحتية الهامة ".
وفي ذات المنحى تحدث الدكتور محمد الإمام ولد أبنه رئيس اللجنة الوطنية للشباب في كلمته لدى افتتاح الندوة عن ما وصفه بالتقدم الكبير الذي حققته البلاد في مجال الديمقراطية باحتلالها مكان صدارة ترتيب البلدان العربية في التصنيف السنوي لحرية الصحافة الذي تعده منظمة مراسلون بلا حدود، وفي مجال التصنيف الاقتصادي بالأرقام والنسب التي حققتها البلاد في مجال المعادن والصناعة مقدما رقم الأعمال الذي حصدته اسنيم للعام المنصرم والذي تجاوز مليار وخمسمائة مليون دولار، وقال إن المحاولات اليائسة لنشر خطاب العنف لن تؤثر على مسار البلاد وأن الشعب لن ينخدع بهذه الدعوات نتيجة لوعيه بأهمية الاستقرار والانجازات الكبرى التي تحققت في ظل الحكم القائم".
و بدورها تحدثت الأمينة التنفيذية عائشة فال فرجس رئيسة اللجنة الوطنية لنساء حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في كلمة لها خلال الندوة عن أهمية إجماع المتدخلين على ضرورة اهتمام الشباب بالدفاع عن المكتسبات التي تحققت في مختلف المجالات وعدم ترك الساحة الإعلامية والسياسية خالية للمشككين الذين يسعون إلى تقزيمها بكل الوسائل خدمة لأهدافهم الرامية إلى زعزعة أمن البلاد واستقرارها، معددة بعد ذلك العديد من الشواهد التي لا تترك أي مجال للتشكيك ولا لحملات التضليل والإثارة، قبل أن تلفت الانتباه إلى ضرورة مواجهة الحملات التي تقوم بها هذه الجهات منذ عدة أشهر على حزب الاتحاد وعلى شخص رئيس الجمهورية بحملات مضادة تكشف زيف المعلومات والأقاويل التي يروجون لها حشب تعبيرها.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 31-01-2012 17:04:18 القراءة رقم : 727
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:48359864 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009